في ذكرى وفاته.. 5 أفلام ألفها محمود المليجي (صور)

في ذكرى وفاته.. 5 أفلام ألفها محمود المليجي (صور)
يعد الفنان محمود المليجي واحدًا من كبار الفنانين في مصر والوطن العربي، حيث كان يتميز أداؤه بالتلقائية في تجسيد مختلف الأدوار التي قدمها خلال مشواره الفني، كما برع أيضًا في تجسيد أدوار الشر وتقديمها على الشاشة كحالة فنية بفضل موهبته الاستثنائية، حيث كان «المليجي» يتقمص أدواره ويندمج فيها كأنها جزء منه وهو جزء منها دون انفصال تاركًا بصمته بكل عمل شارك فيه.
وبالرغم من نجاح الفنان محمود المليجي بمجال التمثيل ومشاركته في العديد من الأعمال الفنية سواء السينما أو الدراما التلفزيونية والإذاعية والمسرحيات، ووقوفه أمام كبار النجوم والمخرجين، إلا أنه كان يمتلك موهبة التأليف وليس التمثيل فقط، وألف خلال مشواره الفني عددا من الأفلام السينمائية تستعرضها «الوطن» في التقرير التالي بمناسبة ذكرى وفاته.
عام 1948 كتب السيناريو والحوار والقصة لفيلم «المغامر» والذي أنتجه وشارك في بطولته أيضًا، وصنف الفيلم كأول فيلم دراما بوليسية في السينما المصرية.
ويسرد الفيلم قصة شاب يتورط بارتكاب جريمة حتى يصير عضوًا في عصابة، ويقع في حب فتاة تحاول قدر المستطاع أن تصلح من شأنه، لكن هذا يأتي بمواجهة العصابة، وتستمر أحداث الفيلم الذي شارك في بطولته فريد شوقي، إستيفان روستي، سامية جمال، علوية جميل وفاخر فاخر وجاء من إخراج حسن رضا.
وفي عام 1952 كتب المليجي القصة والحوار لفيلم «الأم القاتلة» والذي شارك في بطولته أيضًا مع تحية كاريوكا، شادية، حسين رياض، شكري سرحان، سناء جميل، على الكسار وحسن البارودي وجاء الفيلم من إخراج أحمد كامل مرسي.
وتدور أحداث الفيلم حول مهندس متزوج وله ولد وابنة، ينساق في علاقة غرامية مع راقصة تنصب شباكها حوله بمساعدة صديقها حتى تتزوجه طمعًا في ثروته، ويتم ذلك دون علم الزوجة والأولاد، ويعلم خطيب الابنة بما وقع فيه والدها فيحاول أن ينقذه إلا أن الراقصة تنجح في إيقاع الخطيب في شباكها أيضًا فلا تجد الابنة مفرًّا من إبلاغ أمها بذلك وتستمر أحداث الفيلم.
وفي عام 1954 يقدم محمود المليجي تجربته الثالثة مع التأليف السينمائي من خلال كتابته للقصة والسيناريو والحوار لفيلم «وعد»، للمخرج أحمد بدرخان، وتدور أحداث الفيلم حول ثلاثة أصدقاء منذ الطفولة، كانوا يتقاسمون الكثير من الذكريات، وكانت عائلاتهم قد قررت منذ الصغر أن يقوموا بتزويج كل من فاطمة ومدحت لبعضهما البعض، وبعد بلوغهما تتم الخطبة، ولكن المشكلة أن الصديق الثالث عادل هو الآخر يحب فاطمة، وعندما لا يجد أملًا، يسافر إلى الخارج وبعد عودته، يكتشف أن الخطبة قد فُسخت بسبب عمل مدحت الفني، فيقوم عادل بالزواج من فاطمة، ولكن القدر يخفي الكثير لهما في جعبته وتستمر أحداث الفيلم.
وشارك في بطولة الفيلم مريم فخر الدين، عزيزة حلمي وحسن عبدالسلام.
سجين أبو زعبل تجربة جمعت المليجي مؤلفًا بـ نيازي مصطفى
في عام 1957 ألف محمود المليجي قصة فيلم «سجين أبو زعبل»، وكتب السيناريو والحوار السيد بدير، وجاء الفيلم من إخراج نيازي مصطفى، ودارت أحداث الفيلم حول شاب يلقى به في السجن وهو برئ إثر حقد تاجر مخدرات أجنبي عليه لأن عشيقته تحبه، ليتمكن الشاب ومعه صديقه بعد ذلك من الهرب من السجن أثناء الغارة التي شنت على سجن أبو زعبل خلال العدوان على مصر، لتتصاعد الأحداث بعد ذلك.
شارك في بطولة الفيلم محمود المليجي، إستيفان روستي، محسن سرحان، زهرة العلا، سعد أردش وسعيد أبو بكر.
وفي عام 1959 كانت آخر الأفلام التي قام بتأليفها الفنان محمود المليجي وهو فيلم «المبروك»، وكتب السيناريو والحوار له محمد عثمان، ومن إخراج حسن رضا، وتدور أحداث الفيلم حول شخص يدعى المبروك يمارس الدجل على الناس من أجل كسب المال، وتدفعه إلى ذلك امرأته بهية ويتعرف ذات يوم على الأرملة بهيجة هانم التي تطلبه أن يأتي إلى منزلها الريفي من أجل معالجة ابنتها زينب من أمراضها الروحية، ويساعده أورالي في معرفة أسرار الأسرة، وينقلها إليه مما يجعل الأرملة تتوهم أن هناك بركات لدى المبروك وتستمر أحداث الفيلم.
شارك في بطولة الفيلم مريم فخر الدين، عماد حمدي، عمر الحريري، سميحة أيوب، محمد توفيق، نعيمة وصفي ومحمود المليجي.
يذكر أن الفنان محمود المليجي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 6 يونيو عام 1983 عن عمر ناهز 73 عامًا.