5 حيل للتسول في المنيا.. تعرف عليها
منها التظاهر بالإعاقة وشراء الأدوية والكفن
حيل مختلفة للتسول
أصبح التسول فنا يتقنه بعض الأشخاص في العديد من المحافظات المصرية ومنها محافظة المنيا، من خلال اتباع عدة حيل وأساليب مبتكرة بقصد استعطاف المواطنين والحصول على أموالهم، حتى أصبحت تلك الحيل يصدقها الكثير ويقدمون الأموال للمتسولين في الشوارع.
ادعاء المرض حيلة من حيل التسول في المنيا
أبرز تلك الحيل التي يتبعها المتسولون خاصة في القرى، استئجار سيارات ربع نقل ووضع شخص بصندوقها الخلفي المكشوف وهو مسجى بصندوق السيارة ويلف الشاش والقطن والجبس في أماكن متفرقه من جسده، ويطلب من المواطنين مساعدته لأنه يمر بظروف صحية سيئة ولايملك أموالا لإجراء عمليات جراحية.
ومن الطرق المتبعة أيضا تجول رجال وسيدات بمحيط المستشفيات العامة والخاصة والعيادات الطبية يحملون روشتات مكتوب بها بعض أصناف أدوية ويطلبون من المارة مساعدتهم بالأموال من أجل شراء أدوية لعلاج أقاربهم الذين يمكثون داخل مستشفيات ويعانون المرض ولا يجدون أموالا لشراء الدواء.
شراء كفن للموتي الفقراء من حيل التسول في المنيا
وهناك حيلة جديدة، بظهور سيدات يتجولن في القري والعزب، يطلبن أموالا بحجة وفاة أقارب لهن داخل مستشفيات أو عيادات طبية، ويحتجن أمولا لشراء كفن لدفنهم وتكريمهم، ويدعين أن سعر الكفن يقارب الـ300 جنيه، وبعضهن تبكي بحرقة من أجل استعطاف الأهالي.
كما أن هناك بعض المتسولين يستخدمون حيلة تتلخص في أنهم يدعون الإعاقة الحركية أو السمعية أو البصرية، ويسيرون وهم يتكئون على عصا أو يرتدون نظارات شمسية وملابسهم قديمة وممزقة، بزعم أنهم معاقون على غير الحقيقة ويطلبون الأموال من المواطنين.
استخدام الأطفال الرضع أبرز حيل التسول في المنيا
كما انتشر في المنيا التسول باستخدم الأطفال والرضع، حيث يقول أحمد المظهر، من قرية أبو يعقوب بمركز المنيا، إنه أثناء سيره أمام معهد الخط العربي بشارع سكة تلة غرب مدينة المنيا، وجد سيدة تتسول بطفل رضيع لا يتجاوز عمره 15 يوما، فأبلغ وحدة نجدة الطفل لإنقاذه، مؤكدا أنه في نفس اليوم وجد سيدة أخرى معها ثلاثة أطفال تجلس أمام مسجد ببندر المنيا، تستخدمهم لاستعطاف المارة للتسول، مؤكدا أن هناك مناطق معروفة تنشر فيها تلك الظاهرة، ومنها إشارات المرور، وأمام المستشفيات والأسواق والميادين، والسلاسل التجارية وشوارع حيوية منها: الحسيني وابن خصيب وعدلي يكن والمحطة وعدنان المالكي وطه حسين.
أقرأ المزيد:
استغلال الأطفال والرضع في التسول.. ظاهرة منتشرة في المنيا خلال رمضان