تفاصيل مظاهرات تونس ضد هيمنة «الإخوان» على البرلمان: «انتهى ربيعكم»
تفاصيل مظاهرات تونس ضد هيمنة «الإخوان» على البرلمان: «انتهى ربيعكم»
- تونس
- راشد الغنوشي
- عبير موسى
- إخوان تونس
- البرلمان التونسي
- الحزب الدستوري
- تونس
- راشد الغنوشي
- عبير موسى
- إخوان تونس
- البرلمان التونسي
- الحزب الدستوري
كانت تونس اليوم على موعد مع مظاهرات جديدة ضد حركة النهضة التابعة لتنظيم الإخوان الدولي الإرهابي، حيث قادت عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر مسيرة احتجاجية تندد بهيمنة الحركة الإخوانية على مجلس نواب الشعب، في تحرك ليس هو الأول ضد «النهضة» في وقت لا تزال النوايا حاضرة بشأن محاولات عزل راشد الغنوشي زعيم الحركة من رئاسة البرلمان.
وذكرت قناة «سكاي نيوز عربية» أن أعدادا غفيرة شاركت في الاحتجاجات كانت في طريقها إلى البرلمان التونسي، إلا أن قوات الأمن حالت دون ذلك، عبر منعهم من الوصول إلى البرلمان.
لا إصلاح اقتصادي مع الإخوان
ورفع المتظاهرون شعارات جاء فيها: «لا إصلاح اقتصادي في ظل الإخوان» و«انتهى ربيعكم» و«مجلس القمع والاعتداء على المعارضة لا يلزمنا».
وأمام المتظاهرين، طالبت زعيمة حزب الدستوري الحر، عبير موسي، برحيل حكومة هشام المشيشي، مضيفة: «نطالب حكومة تونس بالتراجع عن رفع الأسعار ونطالب بإسقاط الغنوشي من رئاسة البرلمان».
عبير موسى: حركة النهضة عسكرت مجلس النواب
وأضافت «موسى» التي باتت أشرس خصوم الإخوان في تونس: «حركة النهضة عسكرت مجلس النواب.. الإخوان يجلبون الدمار لتونس».
وقال الحزب الدستوري الحر، في وقت سابق، إن دعوته لتنظيم المسيرة تأتي «إثر الانتهاكات الخطيرة والانحرافات غير المسبوقة التي يشهدها البرلمان نتيجة تغول راشد الغنوشي وأغلبيته البرلمانية والتعسف في استعمال السلطة داخل هياكل المجلس».
استمرار مسيرات الحزب الدستوري الحر
وفي مطلع مايو، قادت «موسي» مسيرة للحزب الدستوري الحر بالسيارات ضد حركة النهضة، قائلة إنها «السبيل الوحيد للتعبير دون مخاطر صحية»، فيما قالت مصادر في مجلس نواب الشعب التونسي إن المساعي للإطاحة براشد الغنوشي رئيس حركة النهضة الإخوانية من رئاسة البرلمان التونسي لا تزال موجودة.
التحركات تتواصل في البرلمان لعزل الغنوشي
وأكدت المصادر أنه من غير المقبول أن يقود «الغنوشي» مجلس نواب الشعب وحوله كل هذه الاتهامات والشبهات خصوصا ملف الجهاز السري والاغتيالات وغيرها.
وجرت محاولات عدة في السابق لسحب الثقة بالفعل من راشد الغنوشي لكنها باءت بالفشل في ظل عدم حصولها على الأصوات اللازمة بفعل تحالفات تبنيها حركة النهضة داخل مجلس نواب الشعب التونسي.
