حدائق الأهرام تنتظر حل أزمة «مافيا التكاتك».. وأهالى: نعانى العشوائية

حدائق الأهرام تنتظر حل أزمة «مافيا التكاتك».. وأهالى: نعانى العشوائية
- حدائق الاهرام
- مافيا التكاتك
- محلية النواب
- أحمد السجيني
- مجلس النواب
- التوك توك
- حدائق الاهرام
- مافيا التكاتك
- محلية النواب
- أحمد السجيني
- مجلس النواب
- التوك توك
أثارت التصريحات التي أدلى بها النائب هشام حسين، نائب الهرم وأكتوبر والواحات، بشأن امتلاك أشخاص بعينهم لما بين 20 و 30 توكتوك في منطقة حدائق الأهرام، حفيظة بعض أهالي المنطقة الذين طالبوا بضرورة الكشف عن هوية أصحاب ما أسموها بـ«مافيا التكاتك»، فيما طالب النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، بتقديم كشف بأسماء ملاك تلك التكاتك، مؤكدا أنه لا أحد فوق القانون.
مناقصة لتأمين حدائق الأهرام
وأعلن مجلس إدارة الجمعية المشرفة على حدائق الأهرام، أنه يسعى منذ فترة لانهاء إجراءات التعاقد مع شركة أمن متخصصة لتأمين البوابات ومنع دخول وخروج التوكتوك والباعه الجائلين، موضحا «أنه بناء على عدة اجتماعات بين مجلس إدارة الجمعية واللواء دكتور حسام رزق، رئيس هيئة التعاونيات، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء خالد عصر، رئيس حى الهرم، وبمتابعة من النائب محمد سلطان، فقد وجه اللواء دكتور حسام رزق، بضرورة إجراء مناقصة بين كبرى شركات الأمن المتخصصة لتأمين البوابات ومنع دخول وخروج مركبات «التوكتوك».
وأضاف مجلس إدارة الجمعية في بيان: «أنه جارى إنهاء الإجراءات القانونية والموافقات اللازمة لإنهاء مناقصة للتعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة وفقا للقوانين المنظمة لهذا الشأن ووفقا للسيولة المالية المتوفرة لدى مجلس إدارة الجمعية لتمويل المشروعات المستقبلية».
مضايقات سائقي التكاتك
بينما كشف عدد من أهالي المنطقة لـ«الوطن»، عن حجم المضايقات التي يتعرضون لها من سائقي التكاتك وخطورة تحول مدينة حدائق الأهرام إلى منطقة عشوائية، رغم موقعها الهام والسياحي بالقرب من المتحف المصري الكبير.
وقالت ايمان السيد، مقيمة بمنطقة حدائق الأهرام: إنه تم منع سير التوكتوك نهائيا فى عدة مدن وذلك نظرا لأهمية هذه المدن والحفاظ على وجهتها الحضارية، مضيفة: «هل هضبة الأهرام وموقعها الحساس بين المتحف المصري الكبير وبوابات الأهرامات الجديدة ليس لها وجهة حضارية تستدعي منع مثل هذه المركبة العشوائية التي لا تمت للحضارة بصلة».
وتابعت: «إن هناك أسماء معروفة في الهضبة يملك كل واحد منهم مابين 20، و30 توكتوك ولا يمكن لأحد الاقتراب منهم، وهل يعقل دمار مدينة كاملة بسبب مجموعة من الأشخاص؟ لايزال حتي يومنا هذا من هم فوق القانون؟».
من جانبه قال أكرم مصطفى، محامي: « أن مسألة امتلاك أشخاص بعينهم لـ20 أو 30 توكتوك ووصفهم بأنهم فوق القانون ده مينفعش يتسكت عليه، واللي قال الكلام ده لازم يكون مسئول عن كلامه ويقول مين الأسماء دي».
وأشارت عزة سند، من سكان المنطقة إلى ما وصفته بحالة بلطجة تحدث تجاه قاطني المنطقة، من بعض الأشخاص الذين يعتدون على السيارات والمارة بالطرق، لافتة إلى أنه يتم إبلاغ أصحاب التكاتك بمواعيد الحملات الأمنية، مضيفة: أن الهضة في الأعياد بتكون ولا اروع بسبب اختفاء التكاتك والبوابين وأنها منطقة راقيه إلا أنها مهدده بالتحول لمنطقة عشوائية».
محلية النواب
يشار إلى أن لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، ناقشت الأسبوع الماضي، طلب الإحاطة المقدم من النائب هشام حسين، الذي قال «إن هناك بعض الأسماء المعروفة لديها 20 و30 توك توك مشغلة الناس عليهم ودول محدش بيقدر يقربلهم، غير كمان بعض البوابين اللي عاملين مخازن للتوك توك على طريقة البيه البواب اللي بيكون أغنى من السكان».
ليتدخل النائب أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية، قائلا: «مفيش حد فوق القانون، هاتلي أسماء الناس دي ونشوف هنتعامل معاهم ازاي»، موضحا أن ما تناوله النائب هشام حسين في منتهى الأهمية بسبب حالة الاهمال والتردي الذي تعانيه هذه المنطقة، مشيرا إلى أن اللجنة في حالة انعقاد دوري بحضور رئيس التعاونيات ورئيس الحي وجمعية صحراء الأهرام لمتابعة الأزمة ووضع الحلول اللازمة.
وبشأن التوك توك، قال السجيني: «الجونة اللي فيها أغنى السائحين موجود بها توك توك، ولكن له خطوط سير وأرقام»، مشيرا إلى أن معالجة أزمة التوك توك مرتبطة بالبعد الاجتماعي وهو ما يجعل الحكومة غير قادرة على حل المشكلة.
وأوضح أن حل الأزمة يتطلب الحد الأدنى للتنظيم، من خلال ترقيم التوك توك وعمل خطوط سير محددة، مشددا على ضرورة فرض هيبة الدولة في مواجهة الأنشطة المخالفة أسفل العمارات، واستخدام السلطات المخولة للحي في التصالح بتغيير النشاط.
واستطرد السجيني: «البنية التحتية المعمارية لمنطقة حدائق الأهرام ما زالت بخير رغم الأزمات، ونقدر نلحقها وعندي ثقة وأمل في حل كل الإشكاليات».