مستشار الرئيس: لا وجود لسلالة كورونا الفيتنامية في مصر.. وفاعلية اللقاح الصيني 86% وأسترازينيكا 79%

كتب: محررو «الوطن»

مستشار الرئيس: لا وجود لسلالة كورونا الفيتنامية في مصر.. وفاعلية اللقاح الصيني 86% وأسترازينيكا 79%

مستشار الرئيس: لا وجود لسلالة كورونا الفيتنامية في مصر.. وفاعلية اللقاح الصيني 86% وأسترازينيكا 79%

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية، إن مصر لا يوجد بها تحورات لفيروس كورونا، كما ظهر فى العديد من الدول، مؤكداً أن فيروس كورونا وباء عالمى، ولا داعى لإخفاء أى معلومات أو مستجدات خاصة به، ومن الضرورى إطلاع المواطنين على كل مستجدات الفيروس للتعامل الصحيح معه، موضحاً أن هناك إجراءات ونظام ترصد تمتاز به مصر لاكتشاف أى أمراض معدية. ونفى «تاج الدين»، فى تصريحات وجود سلالة كورونا الفيتنامية فى مصر، مشيراً إلى أن مصر تجرى دراسات جينية على مستوى مستشفيات العزل بشكل دورى، للتأكد من وجود سلالات جديدة أو تحورات لفيروس كورونا.

وأكد مستشار الرئيس للشئون الصحية أن فاعلية لقاحات كورونا، تصل لأكثر من 86% بالنسبة للقاح الصينى ما يجعله آمناً وفعالاً ويفصل بين الجرعتين الأولى والثانية منه 21 يوماً، وتصل فاعلية لقاح أسترازينيكا إلى 79%، وتعمل على الحماية من خطر الإصابة بالفيروس وتخفيف حدة الأعراض، وتجعلها بسيطة، والفارق بين الجرعتين «الأولى والثانية»، يصل إلى 3 أشهر.

«الصحة»: نتشارك في تجارب على لقاح روسي من جرعة واحدة

من جانبها قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث، إن مصر محظوظة بوجود بيئة داعمة أثناء مواجهة فيروس كورونا فى كل القطاعات، منوهة بأن وزارة الصحة حرصت على تخصيص كيان للأبحاث فقط فى ظل وجود كفاءات قوية، وتشارك مصر حالياً فى التجارب التى تُجرى على لقاح روسى سيتم أخذه على جرعة واحدة فقط بدلاً من جرعتين مثل باقى اللقاحات.

وأضافت فى تصريحات لها، أن مصر اعتمدت عدداً من اللقاحات الصينية وعدة لقاحات أخرى فى ظل اقتراحات روسية بوجود لقاح من جرعة واحدة، وهذا سيكون أفضل من الجرعتين، والأمر ما زال تحت التجربة حتى الآن.

وأشارت مستشارة وزيرة الصحة للأبحاث إلى أن الدولة ستصنع لقاح سينوفارم، وقد تم اعتماده من منظمة الصحة العالمية، موضحة أنه تم استيراد المواد التى ستدخل فى تصنيع اللقاح فى مصر، ومع نهاية الشهر الحالى سيتم الإعلان عن نتائج تصنيع الجرعة الأولى من اللقاح محلياً.

«عبدالفتاح»: الفطر الأسود لا ينتقل من شخص لآخر

وقال الدكتور محمد عبدالفتاح، وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية، إن مريض الفطر الأسود لا يحتاج إلى العزل، ويتم علاجه، والعلاج موجود فى كل دول العالم، مشدداً على أن العدوى شرطية تصيب حاملها فقط، ولا يستحق تخصيص أى أماكن أو مستشفيات للعزل.

وأضاف «عبدالفتاح» أن الفطر الأسود عدوى متعارف عليها وموجودة منذ عام 1876، وأول أبحاث أُجريت عليه كانت فى 1885، والعدوى لا تصيب الأصحاء تماماً، ولكنها انتهازية يجب أن تتوافر لها الشروط المناسبة لكى تعمل، حيث تهاجم من لديهم أمراض تقلل مناعة أجسامهم، وعلى رأسها السكرى غير المنضبط، ووجود الفطر فى البيئة المحيطة بالمريض.

وأكد وكيل وزارة الصحة للشئون الوقائية، أن عدوى الفطر الأسود لا تنتقل من شخص إلى آخر، والإصابة به مرتبطة بتعاطى الكورتيزون لأنه يقلل المناعة، ولذلك وضعت غرفة إدارة الأزمة بروتوكولاً واحداً، بجرعات محددة من هذا العقار، والفريق الطبى يأمل ألا تحدث أى عدوى للمريض.

وعن الوضع الوبائى لفيروس كورونا فى مصر، قال إن هناك انخفاضاً ملحوظاً فى عدد الإصابات اليومية، بفضل القرارات التى اتُخذت قبل عيد الفطر، إضافة إلى التزام المواطنين بها، موضحاً أن 2.5 مليون مواطن تلقوا اللقاح من بين 6 ملايين شخص سجلوا أسماءهم للحصول عليه.

وأشار «عبدالفتاح» إلى أن مصر تتبع حالياً نهج مراكز التطعيم العملاقة على غرار مركز التطعيم فى أرض المعارض، وتستهدف تطعيم أكثر من 40% من الشعب المصرى بحلول نهاية العام، ولا يمر يوم إلا وتستقبل جرعات جديدة، ومصر ستستقبل 3.9 مليون جرعة هذا الشهر، إضافة إلى تصنيع 3 ملايين جرعة.

وقال الدكتور محمد راشد، استشارى التحاليل الطبية والفيروسات، إن الحياة على الأرض تنتهى دون فطريات، وهى عبارة عن 3 أنواع، الأول يعيش على الأنسجة الميتة وهو ما يخلص البشرية من المخلفات العضوية، والثانى فطريات متعايشة تفيد وتستفيد من الكائنات الحية، أما النوع الثالث فهى الفطريات المتطفلة التى تسبب مشكلات صحية.

وأكد أنه لا يمكن القول إن الزنك يتسبب فى الإصابة بمرض الفطر الأسود، لكن قد يكون أحد العناصر المغذية للفطر الأسود، وبالتالى يجب الحصول عليه بنسب معينة مع الحفاظ على الجهاز المناعى، مضيفاً أن الفطريات موجودة فى كل مكان مثل التربة والهواء، وبالتالى فالإنسان يمكنه التعامل معها منذ قديم الأزل، لكن ما حدث فى الفترة الأخيرة أن جائحة عالمية ظهرت، وأصبح العالم مهتماً بكل تغير صحى يحدث مع هذا الوباء، ومن الطبيعى ظهور عدة أمراض كمضاعفات أو مصاحبة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا أو غيره.


مواضيع متعلقة