تاج الدين: مدة فاعلية اللقاح 6 أشهر قد يحتاج بعدها المتلقي لجرعة ثالثة

كتب: محمد أبو عمرة

تاج الدين: مدة فاعلية اللقاح 6 أشهر قد يحتاج بعدها المتلقي لجرعة ثالثة

تاج الدين: مدة فاعلية اللقاح 6 أشهر قد يحتاج بعدها المتلقي لجرعة ثالثة

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن اللقاحات ضد كورونا يجري اعتمادها في مصر بعد دراسة وافية، وهي آمنة 100%، وتوجد طرق عدة لإنتاج اللقاح، منها الطرق التقليدية ومنها إنتاج الفيروس الميت أو طريقة وضع فيروس آخر غير فعال لا يسبب المرض لتحقيق المناعة داخل جسم الإنسان، والحالات التي سجلت أعراضا جانبية لا تشكل نسبة تذكر، مؤكدا أن الآثار الجانبية آمنة للغاية.

وأوضح، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر رئاسة الجمهورية، أن كل تطعيم ولقاح يجري دراسته بدقة شديدة، وتصريح الطوارئ يجري منحه لحين إعطاء التصريح النهائي الذي ربما يستغرق 5 سنوات، ونظرا لوجود وباء عالمي، فإن التصريح الذي جرى منحه حتى الآن هو تصريح طوارئ، وعلى الناس أن تطمئن.

مستشار الرئيس: التطعيمات ساعدت بعض الدول على العودة للحياة الطبيعية

وتابع أن الدول الكبرى أكدت أمان التطعيمات، وساعدت هذه التطعيمات بعض الدول على العودة لفتح الحياة الطبيعية من جديد.

وعن تحور الفيروس أوضح أنه أمر طبيعي مثل الإنفلونزا الموسمية، ولذلك التطعيم ضد الإنفلونزا يختلف كل عام، وكورونا منه ما بين 7 إلى 9 أنواع رئيسية يتفرع منها أنواع أخرى.

وأشار إلى أن كل تحور يتبعه دراسة للشكل الوبائي والدوائي للوقوع على مدى فاعلية العلاج والتطعيم الموجود أو الحاجة إلى تغييره ليتوافق مع التحور الجديد للفيروس، موصحا أنه حتى الآن يجب أن تكون الجرعة الثانية من اللقاح من نفس نوع الجرعة الأولى، مشددًا على أن مدة فاعلية التطعيم حاليا 6 أشهر، قد يحتاج بعدها الشخص لجرعة ثالثة لدعم المناعة.

تاج الدين: كورونا سيكون من الفيروسات السائدة

وأردف أن فيروس كورونا سيكون من الفيروسات السائدة، ولكنه لن يكون بنفس الشدة الوبائية، مؤكدا أن الرئيس السيسي أوصى بتوفير اللقاح للمواطنين غير القادرين على الحركة، وانتقال فرق إليهم لتوفير اللقاح لهم في أماكنهم، مشيرا إلى أنه سيجري توفير اللقاح للعاملين في القطاعات السياحية وأيضا العاملين في القطاع التعليمي قبل بدء العام المقبل، لأنهم يتعاملون مع ملايين الأفراد الآخرين، مما يستلزم العمل على الوقاية من انتقال العدوى في هذه الأماكن والقطاعات.


مواضيع متعلقة