آخر أخبار مذبحة أبو حزام في قنا.. ضبط 19 متهما بحوزتهم أسلحة نارية

آخر أخبار مذبحة أبو حزام في قنا.. ضبط 19 متهما بحوزتهم أسلحة نارية
- مذبحة أبو حزام
- محافظة قنا
- مجزرة أبو حزام
- نجع حمادي
- أمن قنا
- مذبحة نجع حمادي
- مذبحة أبو حزام
- محافظة قنا
- مجزرة أبو حزام
- نجع حمادي
- أمن قنا
- مذبحة نجع حمادي
تمكنت الأجهزة الأمنية بقنا، من ضبط 19 متهما من عائلتي " السعدية" و"العوامر" المتسببتين في مذبحة أبو حزام بمركز نجع حمادي، بحوزتهم 5 قطع سلاح آلية .
وتحقق النيابة العامة معهم، وأمرت بسرعة إجراء التحريات حول الواقعة، و ضبط المتهمين الرئيسين، كما قررت التحفظ على السيارة الأجرة التي كان يستقلها المجنى عليهم رقم 5732 "ص ا ب" .
ووسط إجراءات أمنية مشددة، تسلمت 3 عائلات بقرية أبو حزام، جثث كل من: نورالدين عبد الشافي محمد، 65 سنة، ويوسف مسعود نور، 15 سنة، وحنان حامد شاكر، 20 سنة، وفتحي عمر محمد، 30 سنة، وعبد الشكور عبد الراضي عبد الشكور، 49 سنة، وعدلي حسن أحمد، 45 سنة، وهدى سعيد نور، 8 سنوات، ومحمد سيد محمد، 22 سنة، وسعدات عبد الواحد محمد، ونجمية إسماعيل محمد، من مشرحتي مستشفى قنا الجامعي، ومستشفى نجع حمادي.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، صرحت النيابة العامة في نجع حمادي وبندر قنا بدفن 10 جثث من ضحايا مذبحة أبو حزام، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، عقب مناظرة جثث الضحايا بمشرحتي مستشفى نجع حمادي العام، وقنا الجامعي.
كان اللواء محمد أبو المجد، مدير أمن قنا، تلقى إخطاراً من مركز شرطة نجع حمادي، يفيد بوقوع اشتباك بالأسلحة النارية بين عائلتي "السعدية" و"العوامر" بقرية أبو حزام، دائرة المركز، نتج عنه مقتل 10 أشخاص وإصابة 7 آخرين بطلقات نارية.
وبدأت مذبحة أبو حزام عندما لقي أحد المجني عليهم مصرعه، صباح اليوم، متأثراً بإصابته بطلق ناري، ونقل إلى مشرحة مستشفى نجع حمادي، من أحد أطراف عائلة أخرى بالقرية، عقبها علم أقاربه وانطلقوا حاملين الأسلحة النارية للأخذ بثأره، وعلموا بوجود شخص من الطرف الآخر في سيارة ميكروباص قادمة من مدينة نجع حمادي، فانتظروها على مدخل القرية، وأطلقوا وابلاً من الرصاص عليها، مما أسفر عن سقوط 10 قتلى و7 مصابين.
وأكد مصدر أمني لـ"الوطن" أن الأجهزة الأمنية في مديرية أمن قنا، دفعت بـ7 تشكيلات قتالية، و6 سيارات ومدرعات إلى القرية، وتم إغلاق المنطقة في محيط الاشتباكات، وفرض كردوناً أمنياً لمنع تجدد الاشتباكات بين طرفي الصراع، حتى لا تزداد أعداد ضحايا مذبحة أبو حزام ، تلك القرية التي يطلق عليها قرية الدم والنار.