«الصحفيين» عن مواجهة الرئيس للتحديات: شخص المرض ووضع روشتة العلاج

كتب: شريف سليمان

«الصحفيين» عن مواجهة الرئيس للتحديات: شخص المرض ووضع روشتة العلاج

«الصحفيين» عن مواجهة الرئيس للتحديات: شخص المرض ووضع روشتة العلاج

قال الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد، وكيل نقابة الصحفيين، إن أكبر تحدٍ واجه القيادة السياسية هو تحويل الدولة المصرية من شبه دولة كما وصفها الرئيس عبدالفتاح السيسي في هذا الحين إلى دولة، مشيرًا إلى أن الدولة كيان سياسي يقدم خدماته لكل مواطنيه ولديه قدرة فاعلة وقوية على بسط نفوذه وحماية أمنه الخارجي وتلبية كل متطلبات التنمية.

وأضاف عبدالمجيد في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، أن الدولة المصرية خرجت من صدمات سياسية ومحاولات لتقويض بنيانها وإحداث شروخ بسبب وجود مخطط كان يحاك للمنطقة العربية وفي القلب منها مصر، لأن مستهدفي هذه المنطقة يعلمون أن قوة مصر تعني ازدهار وقوة مصر، أما تفكيك الدولة المصرية فهو يعني انتهاء المنطقة وتحويلها إلى دويلات تحكمها ميليشيات متناحرة تخدم أهداف الاستعمار الجديد والدول التي تستهدف نهب ثروات هذه المنطقة.

وتابع وكيل نقابة الصحفيين، أن هناك إخطاء سياسية كانت ترتكب قبل عام 2014 وتحول مؤسسات الدولة من عرقلة هذه المخططات، لكن الرئيس عبدالفتاح السيسي لم ينتخب رئيسا لمصر دون خبرات، لكنه جاء من مؤسسة تعد بمثابة العمود الفقري الحامي للدولة المصرية وهي المؤسسة العسكرية، وكان على رأس جهاز معلوماتي يستهدف جمع المعلومات وتحليلها ووضع استراتيجيات وخطط للمستقبل فكان لديه إلمام كامل بالتحديات كافة، لذلك عندما تحدث في حملته الانتخابية لم يتطرق إلى برامج انتخابية وقال «أنا فيلسوف طبيب»، أي أنه شخص يرصد بدقة المرض ورصد العَرَض ووضع روشتة العلاج.

وأردف: «الوعي العام كان في حاجة إلى غيبوبة وفي حاجة إلى انعاش، لذلك كانت هناك استجابة سريعة للشائعات والإحباط والتشكيك فيما يمكن أن نصل إليه وتفريغ القرارات التي اتخذها الرئيس السيسي في بداية توليه حكم البلاد من الدعم الشعبي، لكن الرئيس السيسي وأجهزة الدولة المصرية عملوا على إيقاظ الوعي العام ليدرك المواطن حجم التحديات في هذه المرحلة».


مواضيع متعلقة