مقتل مصور من وكالة ريا نوفوستي الروسية في أوكرانيا
مقتل مصور من وكالة ريا نوفوستي الروسية في أوكرانيا
أعلنت وكالة ريا نوفوستي الروسية، الأربعاء، مقتل مصورها أندري ستينين في أوكرانيا بعدما فقد في الخامس من أغسطس.
وقال ديمتري كيسيليف، مدير وكالة ريا نوفوستي، "قتل زميلنا المصور أندري ستينين.. وتبين أنه لم يكن أسيرًا .. قتل قبل شهر".
وأوضح كيسيليف: "أن سيارته استهدفت بإطلاق نار وأحرقت على طريق قريب من دونيتسك أحد معاقل الانفصاليين الموالين لروسيا ومركز معركتهم ضد القوات النظامية في شرق أوكرانيا".
وبث التلفزيون الروسي صورًا لسيارته التي تبدو مدمرة بفعل حريق، وآثار مقتله تعبئة كبيرة في أوساط الصحافة الروسية ونشرت صورته مرفقة بشعار "حرروا أندري" على جميع المحطات الأخبارية الروسية تقريبًا.
وفي منتصف أغسطس، فتحت روسيا تحقيقًا في اختفاء الصحفي وكانت ترجح حتى الآن فرضية خطفه من قبل الحرس الوطني الأوكراني.
وقال كيسيليف: "للأسف عندما كنا نبذل قصارى جهدنا وحتى المستحيل لإنقاذه، لم يكن أندري حينذاك في عداد الأحياء".
وأضاف: "كل التصريحات التي سمعناها من جانب الأوكرانيين حول مصير ستينين كانت أكاذيب".
وكان الصحفي أندري ستينين (33 عاما) مقيما في أوكرانيا منذ 13 مايو، ويعمل لوكالة الأنباء ريا نوفوستي القريبة من الكرملين وتنتمي إلى وكالة روسيا اليوم.
وقام بتحقيقات مصورة عديدة في كييف وأيضا في معاقل الانفصاليين الموالين لموسكو في شرق أوكرانيا، تحديدًا في لوغانسك ودونيتسك وماريوبول، بحسب ريا نوفوستي.
