«من غزة».. عمرو خليل يستعرض الجهود المصرية لمساندة الأشقاء في فلسطين

«من غزة».. عمرو خليل يستعرض الجهود المصرية لمساندة الأشقاء في فلسطين
من أمام الفندق الذي يشهد لقاءً لمدير المخابرات العامة اللواء عباس كامل، بالفصائل الفلسطينية، نقلت كاميرا برنامج «من مصر» عبر قناة «سي بي سي» من خلال مقدم البرنامج عمرو خليل، الأجواء التي عكست الترحيب الواسع من الشعب الفلسطيني لزيارة «كامل» التي تأتي عقب الجهود المصرية الناجحة التي أوقفت إطلاق النار من جانب قوات الإحتلال على الشعب الفلسطيني الأعزل.
وذكر عمرو خليل أن مصر تبذل جهدا كبيرا منذ 3 أسابيع لوقف إطلاق النار على قطاع غزة، لافتا إلى أن مصر تتعامل مع الملف بشكل آخر، يهدف إلى تثبيت التهدئة مع وجود زيارات متتالية للوفود الأمنية المصرية حتى حضر مدير المخابرات بنفسه ليلتقي بقادة 5 فصائل فلسطينية، حيث حضر قائد المكتب السياسي لفتح وحماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين، وهي القطاعات الفاعلة في قطاع غزة.
وأشار «خليل» إلى أن الاجتماع كان مطولا وحضره ممثلون عن كل الفصائل ودعم مصري عالي المستوى بأهداف عديدة أولها تثبيت وقف إطلاق النار وثانيها حل الأزمة بين فلسطين وإسرائيل وثالثها إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية وهي أولوية مهمة جاء إليها كامل الذي حضر إلى قطاع غزة من أجل تكليل للجهود التي بذلتها القاهرة الفترة الأخيرة.
وأوضح «خليل» أن مصر تحاول تخفيف المعاناة على الأشقاء في قطاع غزة والخروج بتوافق وطني ورسم خريطة طريق داخل فلسطين للاتفاق على حكومة للوحدة للتعامل فيما يتعلق بإعادة الإعمار في غزة الذي تقوده مصر.
ولفت «خليل» إلى أن بداية اليوم شهد اجتماعا بين الوفد الأمني المصري وقادة حركة حماس مع السيد يحيى السنوار، رئيس مكتب حماس، واستمر الاجتماع أكثر من ساعة ونصف من أجل مناقشة الملفات الثلاثة الخاصة بوقف إطلاق النار وإعادة الإعمار وتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية.
وأكد مقدم البرنامج أن كامل التقى نائب رئيس الوزراء الفلسطيني من أجل خطوة مصرية مهمة وهي معاينة واحدة من أكبر قطع الأراضي في قطاع غزة من أجل إنشاء مشروع سكني مصري خالص مقدم للأشقاء في قطاع غزة التي يسكنها نحو مليوني فلسطيني بحيث يعيش في المتر المربع 6 أفراد وهذا يمثل ضغطا على المرافق الفلسطيني.
ونوّه بأن الكل يترقب هذا المشروع السكني المصري، خاصة بعد فرح الزملاء العاملين في الإعلام من أجل مشاهدة مشاريع على شاكلة ما يحدث في مصر في غيط العنب وبشائر الخير والأسمرات، لافتا إلى أن أهل قطاع غزة لديهم حماس ومتشوقين لرؤية مشروعات في غزة مماثلة للمشروعات التي تحدث في مصر.
وبيّن أن هناك قطعة أرض من المناطق المحررة في عام 2005 التي كان عليها مستوطنات سيقام عليها المشروع المصري في ظل الدعم المصري المقدم إلى غزة.