صديق: تسكين أهالي مثلث ماسبيرو بعد الانتهاء من تطويرها نهاية العام الجاري

03:49 م | الاثنين 31 مايو 2021

أكد المهندس خالد صديق، المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات، أنه بالتزامن مع الانتهاء من تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، سيتم إعادة تسكين أهالي المنطقة، الذين اختاروا العودة إلى المنطقة بعد التطوير، والمخطط له نهاية العام الجاري.

وساهم مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، في تغيير الشكل المعتاد عليه للمنطقة منذ سنوات، ليرسم شكلا جديدا للمنطقة، ويحول العشش العشوائية لأبراج سكنية، يطل بعضها على شارع 26 يوليو، والبعض الآخر على كورنيش النيل، إلى جانب مبنى الإذاعة والتليفزيون.

وأشار الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات، إلى أن نسبة الإنجاز بالمشروع، بلغت نحو 85%.

وأوضح «صديق» أنّ عدد سكان مثلث ماسبيرو، يبلغ نحو 4537 أسرة، وجرى التواصل مع السكان بشكل مباشر والتحاور معهم لمعرفة رغباتهم، وعدم إلزامهم ببديل واحد، لذلك صمم الصندوق استمارة تضم 5 رغبات مختلفة من الحلول التي اقترحها السكان أنفسهم، وجرى توزيعها عليهم، لاختيار الرغبة التي يريدها كل ساكن.

المدير التنفيذي للصندوق: 21% من السكان فضلوا الرجوع للمنطقة بعد التطوير

وأشار مدير صندوق تطوير العشوائيات إلى أنّ أكثر من 70% من سكان منطقة ماسبيرو، فضلوا الحصول على مقابل مادي، كونه مناسبًا ومرضيًا بالنسبة لهم، وحدد الصندوق 60 ألف جنيه للغرفة، إضافة إلى 40 ألف جنيه دعما اجتماعيا.

أما عن الـ30% الباقيين من السكان، فبعضهم اختار الحصول على وحدة سكنية في حي الأسمرات ونسبتهم نحو 9%، وجرى تسكينهم بالفعل، والبعض الآخر فضل العودة مرة أخرى إلى المنطقة بعد الانتهاء من تطويرها، والسكن فيها سواء بالإيجار أو التمليك، ونسبتهم 21%.

وأضاف «صديق» أن 9% من السكان اختاروا شققا في الأسمرات، وجرى تسكينهم بالفعل أما عن الرغبات الخمسة، فهي: تعويض مادي مناسب، شقة في الأسمرات، الرجوع إلى المنطقة بعد التطوير والسكن بالإيجار، الرجوع والحصول على شقة تمليك ولكن بنظام التقسيط على سنوات طويلة، الرجوع إلى المنطقة والحصول على شقة تمليك وتقسيطها على سنوات قليلة للتصرف فيها.

وأوضح مدير صندوق تطوير العشوائيات أنّ منطقة مثلث ماسبيرو، لم تعد غير آمنة، لكنها تسير نحو التطوير، وسيتم الانتهاء من تطويرها في نهاية 2021، وأنّ مشروع تطوير المنطقة يهدف للارتقاء بقلب العاصمة، وتحسين الوجهة الجمالية، وتوفير السكن الآمن والحياة الكريمة للمواطن المصري.