«لم نفكر سوى في الشهادة».. عمرو خليل يحاور أطفال وشباب من قطاع غزة

كتب: محمود البدوي

«لم نفكر سوى في الشهادة».. عمرو خليل يحاور أطفال وشباب من قطاع غزة

«لم نفكر سوى في الشهادة».. عمرو خليل يحاور أطفال وشباب من قطاع غزة

أجرى الإعلامي عمرو خليل، عدة حوارات مع أهالي قطاع غزة، بعد وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث رصد الإعلامي، خلال حلقة استثنائية قدمها من داخل قطاع غزة، الانتهاكات الإسرائيلية بحق المؤسسات والمباني المدنية في القطاع، وذلك خلال برنامج «من مصر»، الذي يُعرض على شاشة «CBC».

وتحدث الإعلامي، مع الطفلين أحمد وأمير، اللذين أكدا خوفهما الشديد من الغارات الإسرائيلية على القطاع، «كنا بنحس بالخوف الشديد، مكناش بنفكر سوى في الشهادة، حسينا بفرح شديد أن القصف خلص»، كما أجرى الإعلامي عدة لقاءات مع بعض الشباب في القطاع، الذين أشادوا بدور الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقف العدوان على غزة.

وقال أحد المواطنين: «عشنا أيام صعبة وظروف قاسية جدًا، والحمد لله وصلنا لمرحلة الهدوء بفضل جهود مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي»، موجهًا حديثة للإعلامي: « أنت بين أهلك اليوم في قطاع غزة»، كما ذكر الشاب أن العدوان الأخير على قطاع غزة كان الأصعب، وكان أصعب أيام عمره، وسبب تأثير نفسي سيئ على أهالي القطاع.

وأردف أن كل المباني التي تم استهدافها في قطاع غزة جميعها معالم، « يعني فيه شركات انترنت وعيادات، ومقرات قنوات، وبيوتنا، كل الحاجات دي وسط أماكن سكنية وعمارات، والسينما تضررت»، موضحًا أن ثقته بالشعب المصري لا يوصف، لكن يؤكد في النهاية أن ما عشاه أهالي القطاع خلال الـ 11 يوم من العداون كانت لا توصف.

وتابع آخر: « عشنا فترة سودة ، بس الآن بقى عندي مجال اني أنام مرتاح ولا أصحى على صوت قصف ولا دمار، كل من في قطاع غزة كان يعيش في دمار،  ابني عنده أربع سنوات فرح فرحًا شديدًا بسبب الهدنة، ونزل معايا الشارع وفرح وغنى وانبسط عنده شعور أنه ممكن يعيش والحرب انتهت والصواريخ انتهت».

وأردف أخر: « أصوات الانفجار لو في آخر غزة ممكن تُسمع، احنا كنا بنلم الأوراق المهمة بتاعتنا عشان لو حصل أي قصف للمباني السكنية، وبعد فترة من استمرار العدوان بقينا نتمنى بس اننا نعيش، احنا واثقين في جهود إعمار غزة بأيادي مصرية، إحنا شوفنا عاصمة إدارية جديدة في مصر، قد مساحة غزة 4 مرات، واتعملت على أعلى مستوى».


مواضيع متعلقة