«لا سلام مع مرتزقة أو إرهابيين».. 10 رسائل من خليفة حفتر لـ«الليبيين»

«لا سلام مع مرتزقة أو إرهابيين».. 10 رسائل من خليفة حفتر لـ«الليبيين»
قال المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، إن الجيش الوطني الليبي هزم الإرهاب في درنة وحقق الأمن والسلام فيها، كما أنه دعم الحل السلمي في ليبيا على مدى السنوات الماضية، حسبما ورد في تقريرعرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على موقع «يوتيوب»، وتستعرض «الوطن» أبرز تصريحات المشير خليفة حفتر.
- منعا لطمس الحقيقة وتزوير التاريخ، كافة المؤتمرات الدولية التي عقدت لانعقاد المسار السلمي وعلى رأسها مؤتمر برلين وما صدر عنه من قرارت وماتبعه من مفاوضات وحوارات من أجل السلام لم تكن إلا نتيجة مباشرة لتضحيات ضباطنا وجيوشنا البواسل.
- مفاوضات السلام لم تكن لتتم إلا نتيجة للقرار الصائب وليس الخائب بتوجيه القوات المسلحة نحو العاصمة طرابلس ولم يكن هذا الأمر معروفا من أحد أو جمايل من أي شخص، ولا سلام مع مرتزقة أو إرهابيين.
- ما كان للحل السلمي أن يبدأ مشواره وما كان لحكومة الوفاق أن تترك مقاعدها وترحل، وما كان للمسارات السياسية والعسكرية والاقتصادية أن تولد وتبصر النور لولا أن بلغت قواتنا مشارف العاصمة وقامت بالحصار الخانق عليها
- لم يكن كل هذا يتم لولا شجاعة وبسالة جنودنا وضباطنا وفي مقدمتهم شهدائنا الأبرار، أنتم من يصنع السلام ويحميه
- قد أدرك عدوكم أنكم في الحرب رجال وفي السلم رجال، وندعم المسار السلمي ونقول لأعداء السلام أن عدتم عدنا
- لا يفوتني أن نعبر عن أسفنا عميق عن الأضرار التي لحقت بالمواطنين المدنيين المسالمين وممتلكاتهم في المدن التي خضنا فيها معارك التحرير وما ترتب عليها من خسائر ومعاناة ونحييهم على صبرهم».
- طالب ضرورة تحمل السلطات المختصة مسؤولية الإسراع في التعويض الملائم لهم كحق من حقوقهم المشروعة.
- استكمالًا لبناء الجيش وتوحيد صفوفه وإعادة تنظيمة وفق مقتضيات الأمن القومي ومتطلعات المصلحة العليا، تعمل اللجنة العسكرية بأعضائها الـ 10 على معالجة كل القضايا العالقة في الشأن العسكري والأمني.
- نحيي كامل أعضائها على روح المسؤولية والوطنية التي تحلوا بها وعلى وعيهم وإدراكهم لخطورة الموقف، وحرصهم على نجاح المسار العسكري.
- نؤكد دعمنا المطلق لهم والتصدي لكل المحاولات الرامية لعرقلة اعمالهم، وبهذه المناسبة أيضا ندعوا كل من يحمل السلاح خارج منظومة المؤسسات العسكرية والأمنية وورط نفسه بالانضمام إلى المجموعات المسلحة المحظورة قانونًا أن يعيد النظر في حساباته قبل فوات الأوان.
- يتقدم طوعًا للجهات المختصة لتسليم سلاحه وتسوية أوضاعه والاندماج في الحياة الطبيعية، وأن يسهم في بناء دوليته بالعلم والمعرفة والتدريب والتأهيل والانخراط في مؤسسات الدولة الرسمية سواء المدنية أو العسكرية، حسب طموحاته وقدراته وليس بحمل السلاح وترويع المواطنين الآمنين.