الجمهوريون يعرقلون تشريعا لتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث «الكابيتول»

الجمهوريون يعرقلون تشريعا لتشكيل لجنة للتحقيق في أحداث «الكابيتول»
- الرئيس الأمريكي جو بايدن
- جو بايدن
- بايدن
- الرئيس الصيني
- شي جين بينج
- الرئيس الأمريكي
- أحداث الكونجرس
- اقتحام الكونجرس
- مبنى الكابيتول
- مجلس الشيوخ الأمريكي
- الرئيس الأمريكي جو بايدن
- جو بايدن
- بايدن
- الرئيس الصيني
- شي جين بينج
- الرئيس الأمريكي
- أحداث الكونجرس
- اقتحام الكونجرس
- مبنى الكابيتول
- مجلس الشيوخ الأمريكي
عرقل الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الجمعة، تشريعا لتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في أحداث الشغب الدموية التي وقعت في 6 يناير الماضي في مبنى «الكابيتول».
واقتحم عدة آلاف من أنصار الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب مقر الكونجرس في 6 يناير من العام الجاري، في وقت كان أعضاؤه يتجهون نحو إقرار فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، فيما لقي 5 أشخاص مصرعهم في ذلك الاعتداء.
54 عضوا بالمجلس يصوتون لصالح تمرير مشروع القانون الذي أقره «النواب»
وصوت 54 عضوا بالمجلس لصالح تمرير مشروع القانون الذي أقره «مجلس النواب»، مقابل رفض 35 عضوا، وهكذا يكون عدد الأصوات الموافقة أقل من الـ60 صوتا اللازمة لتجاوز عقبة أولية.
وانضم 6 من أعضاء المجلس الجمهوريين إلى الديمقراطيين في التصويت لدفع التشريع، وفقا لما ذكرته وكالة انباء «شينخوا» الصينية.
وفي سياق آخر، قدمت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لـ«الكونجرس» مشروع الميزانية الدفاعية لعام 2022 المالي، التي تقضي بزيادة النفقات إلى 753 مليار دولار وتركز على القدرات لمواجهة روسيا والصين.
وشمل مشروع الميزانية نفقات وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» بحجم 715 مليار دولار مع زيادة الرواتب لكوادره بنسبة 2.7%، ونفقات أخرى بحجم 38 مليار دولار على البرامج المتعلقة بقطاع الدفاع لمكتب التحقيقات الفدرالي ووزارة الطاقة وغيرهما من الأجهزة والهيئات الحكومية.
وبلغت النفقات الإجمالية للميزانية 753 مليار دولار، ما يزيد على ميزانية عام 2021 بنسبة 1.7%، فيما قضى مشروع الميزانية بتخصيص الأموال لتطوير واختبار الأسلحة فرط الصوتية وغيرها من الأنظمة من الجيل القادم، في إطار الجهود لتطوير القدرات العسكرية الرامية لمواجهة روسيا والصين.
ومن المخطط إنفاق أكثر من 5 مليارات دولار على المبادرة للردع في المحيط الهادي التي تهدف إلى ردع الصين والتركيز على المنافسة في منطقة المحيطين الهادي والهندي من خلال تطوير قدرات الرادارات والأقمار الصناعية والأنظمة الصاروخية، فيما يخطط «البنتاجون» لزيادة النفقات على صواريخ «توماهوك» وستاندرد ماسيل 6.
مشروع الميزانية نص على إنفاق 112 مليار دولار على الأبحاث
ونص مشروع الميزانية على إنفاق 112 مليار دولار على الأبحاث بهدف إعادة تجهيز القوات بأنظمة حديثة أكثر، ومن المقرر تقليص التمويل لبعض المشتريات، بما فيها تقليص مشتريات دبابات «أبرامز إم 1» من 102 إلى 70 دبابة في العام المالي القادم، وشراء 8 سفن حربية جديدة مقابل 12 ضمن الخطة السابقة.
وبشكل عام سيتم توفير 2.8 مليار دولار لاحتياجات أخرى بفضل تقليص مشتريات بعض أنواع المعدات، ومن بين أولويات وزارة الدفاع الأمريكية، شراء 85 طائرة مقاتلة حديثة من نوع «إف 35»، وزيادة التمويل للقوات الفضائية من ملياري إلى 17.4 مليار دولار.
وستستثمر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، 27.7 مليار دولار في تحديث الثالوث النووي الأمريكي، أي الصواريخ المطلقة من الأرض والغواصات المزودة بالصواريخ النووية والقاذفات الاستراتيجية، وتضمنت الميزانية أيضا إنفاق 617 مليون دولار على محاربة التغير المناخي، الذي أعلنه بايدن إحدى أولويات سياساته خلال حملته الانتخابية.
وفي سياق آخر، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن نظيره الصيني «شي جين بينج»، يعتقد أن بلاده ستتمكن من امتلاك الولايات المتحدة بحلول عام 3035، أي بعد 1014 عاما، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
واضاف بايدن، في كلمة ألقاها، أمس الجمعة، أمام عسكريين أمريكيين في قاعدة بولاية فيرجينيا: «نحن في معركة بين الأنظمة الديمقراطية والتسلطية، كلما يزداد العالم تعقيدا، كلما تزداد صعوبة توحد الدول الديمقراطية للتوصل إلى توافق».
وأوضح بايدن: «قضيت وقتا أكثر مع الرئيس الصيني، (شي جين بينج)، مما قام به أي زعيم آخر في العالم، أي 24 ساعة خلال لقاءات شخصية مع مترجم واحد، وقطعنا معا 70 ألف ميل في الصين وهنا. هو على إيمان صارم بأن الصين ستمتلك أمريكا بحلول العام 3035، لأن الأنظمة التسلطية قادرة على اتخاذ القرارات بشكل سريع».
وأشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى أن بايدن، وقع في زلة لسان جديدة، مرجحة أنه كان يقصد أن الصين تريد امتلاك أمريكا حتى العام 2035 وليس 3035.
وكان الرئيس الأمريكي حذر في وقت سابق، الدول الغربية والأطراف المتحالفة معها من منافسة استراتيجية صارمة وطويلة الأمد مع الصين كما اعتبر أن مواجهتها أكبر تحد لإدارته.