رحيل الشيخ فضيل أيقونة العمل الخيري بمدينة براني.. والأهالي يودعونه

رحيل الشيخ فضيل أيقونة العمل الخيري بمدينة براني.. والأهالي يودعونه
- مطروح
- مدينة براني
- رموز برانى
- رحيل
- العمل الخيرى
- أيقونة
- مطروح
- مدينة براني
- رموز برانى
- رحيل
- العمل الخيرى
- أيقونة
لم يكن يعرف الشيخ فضيل العشيبى، ابن مدينة برانى بمحافظة مطروح، قبل رحيله، أن له رصيدا لدى الآلاف من أبناء المدينة، والمناطق المجاورة، منذ اللحظة الأولى ونعاه العشرات من أهالي براني، بعد جنازة مهيبة له، وانتشرت سيرته العطرة فى كل مكان، رحل رجل العمل الخيرى في برانى، محب الخير للجميع، الذى تبرع بأغلى ما يملك من أجل بناء مسجد، ومساعدة الفقراء.
غادر الشيخ فضيل العشيبى الحياة بعد رحلة مع المرض، انتهت في مستشفى العزل بالنجيلة، يحبه القاصى والداني، فى المدينة، فهو رجل بسيط متواضع مع الجميع، يجلس علي الأرض وسط الناس، يستمع إليهم، ويعرف شكواهم، ويمد لهم يد المساعدة.
تبرع بمزرعة دجاج لبناء مسجد فى أغلي مكان بمدينة برانى
في مدينة براني غرب مطروح لم يكن هناك إلا مسجد واحدا، يسمي المسجد الكبير كان هذا الرجل يمتلك مزرعه للدجاج فى وسط المدينة، تبرع بها لوجه الله وأقام بها مسجد الفتح الأول، حسب مرضى القطعاني من أهالي برانى، والذي أكد لـ«الوطن» أن المسجد تخرج منه العشرات من حملة القرآن الكريم، وعندما احترق المسجد نتيجة ماس كهربائي، وكانت الأرض تساوي الملايين لم ينظر إليها حتى بإقامة محلات حولها، وتحولت كلها للمسجد، الذى يصلى فيه غالبية أهالي المدينة لموقعة المتميز في شارعها الرئيسى، وكان يجمع الناس في مربوعته، وفي التجارة كان معروفا عنه الصدق والأمانة، وجمع من حب الناس ما لم يفعله غيره من التجار الكبار في المدينة، لأنه كان يتاجر مع الله، وعلى الرغم من قلة كلامه، لكنه كان يكثر من عمل الخير.
جنازة مهيبة للشيخ فضيل العشيبى فى مدينة برانى
حزنت مدينة براني بأكملها على فراق الشيخ فضيل، أيقونة العمل الخيرى، وودعته المدينة فى جنازة مهيبة شارك فيها أعداد غفيرة من الأهالى، بعد الصلاة عليه فى مسجد الفتح، وحتى المقابر، وجلس المئات يدعون له بعد الدفن، رحل جسد الشيخ فضيل وستظل سيرته العطره فى كل مكان بمحافظة مطروح.