10 مشاهد في وداع سعد الجمال.. جنازة مهيبة وحالات إغماء (صور)
10 مشاهد في وداع سعد الجمال.. جنازة مهيبة وحالات إغماء (صور)
رحل عن عالمنا، أمس، النائب سعد الجمال عن عمر ناهز 75 عاما، بعد تدهور حالته الصحية، حيث عانى الفقيد من مشكلات في القلب، وسبق أن أجرى عملية قلب مفتوح وتحسن، إلا أنه عانى مجددا من بعض المضاعفات، والتي دخل على أثرها المستشفى إلى أن عاد لمنزله وتوفى صباح أمس.
وتستعرض «الوطن»، في السطور التالية أبرز ما جاء في مشهد الوداع، والتي جاءت كالأتي:
- توفى النائب سعد الجمال في منزله بمنطقة المعادي في القاهرة، عن عمر ناهز 75 عاما، وذلك بعد خروجه من المستشفى منذ أيام.
- تم إقامة صلاة الجنازة، عقب صلاة الجمعة، بمسجد القرية في الأقواز، بمدينة الصف، إحدى مدن محافظة الجيزة.
- توقف الطريق أمام مسجد القرية، بعض الوقت حتى خرج الجثمان من المسجد، بعد إقامة صلاة الجنازة، وهو الطريق الرئيسي إلى مدينة الصف، بسبب كثرة عدد المشيعين.
- شيع الآلاف من أهالى القرية جثمان سعد الجمال، إلى مثواه الأخير، ودفنه بمقابر العائلة في القرية.
- تم تخصيص مركبات لنقل المشيعين من المسجد إلى المقابر، ورغم ذلك استمر الآلاف من المشيعين السير وراء الجثمان على الأقدام.
- حرص الكبار والشباب والسيدات والأطفال أيضا، على المشاركة في تشييع الجثمان، مرددين عبارات لا إله الا الله الفقيد حبيب الله.
- المسافة بين المسجد الذي أقيمت فيه صلاة الجنازة، والمقابر، ليست قليلة، فقد تصل نحو 3 كيلو مترات، ورغم ذلك حرصت أعداد كبيرة على المشاركة في مشهد وداع سعد الجمال.
- شهدت طرق القرية بين المسجد والمقابر تكدسا مروريا بسبب كثرة السيارات ومركبات نقل المشيعين.
- تواجد أمني بمحيط المقابر.
- كانت هناك حالات إغماء بين المشيعين، وذلك بسبب الحزن الشديد على الراحل.
وتخرج النائب الراحل سعد الجمال، فى كلية الشرطة عام 1966 وتدرج فى شغل المناصب بوزارة الداخلية وتم تعيينه مدير أمن قنا ومساعد وزير الداخلية من 1995 وحتى خروجه من الخدمة فى أغسطس 1997، وكان يترأس لجنة الشئون العربية في برلمان 2015، وفي عام 2000 إلى عام 2005، تم انتخابه عضوًا بمجلس الشعب عن دائرة مركز الصف، وتم انتخابه وكيلا للجنة الدفاع والأمن القومى بالمجلس.
