محاصيل مصر تغزو أسواق العالم

محاصيل مصر تغزو أسواق العالم
- "محاصيل مصر"
- الصادرات الزراعية
- الفواكه
- الخضراوات
- "محاصيل مصر"
- الصادرات الزراعية
- الفواكه
- الخضراوات
شائعات تصدر كل عام تستهدف الحاصلات الزراعية المصرية، وتحديداً الخوخ والبطيخ، حيث يقوم البعض بالترويج لها دون أى سند علمى، لتطال من سمعة الصادرات الزراعية المصرية، التى غزت الأسواق العالمية، وبلغ عددها 150 سوقاً، من بينها السوق اليابانية الأصعب عالمياً فى إجراءات السلامة الغذائية، والذى يعتبر فتحها بمثابة علامة الجودة العالمية للمنتجات المصرية، كما تحتل مصر المراكز المتقدمة فى الصادرات كالمركز الأول فى تصدير البرتقال لجميع دول العالم. وفقاً للحجر الزراعى المصرى، لا يوجد حظر على الصادرات الزراعية المصرية لأى دولة فى العالم، حيث تحظى المنتجات المصرية بثقة كبيرة فى الأسواق العالمية، وتغزو الموالح المصرية السوق الإسبانية، الدولة الأكبر إنتاجاً لها فى العالم. ويسهم القطاع الزراعى فى الاقتصاد المصرى بنسبة تصل إلى 20% من الناتج المحلى، بينما تسهم الصادرات الزراعية بـ2.2 مليار دولار سنوياً فى واردات مصر من العملة الصعبة، ووفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» مصر هى الدولة الأولى عالمياً فى تصدير العنب والفراولة المجمدة والبرتقال. ويشدد الحجر الزراعى من الرقابة على الصادرات الزراعية المصرية، كما تعزز وزارة الزراعة من إجراءاتها لسلامة المنتجات للسوق المحلية بهدف وصول غذاء آمن للمصريين من خلال معامل الرقابة على المبيدات التى تفحص عينات بشكل دورى من الأسواق بشكل عشوائى.
تقرير حكومي: تصدير 5٫2 مليون طن بـ2٫2 مليار دولار لـ 150 دولة
على مدار العامين الماضيين، شهدت صادرات مصر من الحاصلات الزراعية حالة من الزخم، عقب نجاح المصدرين فى اختراق أسواق لم يتم دخولها من قبل، رغم العقبات الكثيرة التى تواجه هذا القطاع الحيوى والحساس، وحققت صادرات مصر زيادة غير مسبوقة فى هذا القطاع، وتم التغلب على أغلب العقبات، ومقدمتها قضية متبقيات المبيدات.
طفرة في الصادرات رغم «كورونا»
وأكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة، وتم استعراضه أمام مجلس النواب فى يناير الماضى، أن عدد الأسواق التى يتم تصدير السلع والمحاصيل الزراعية المصرية حوالى 150 دولة منها 11 سوقاً تصديرية لـ7 محاصيل خلال عام 2020، رغم أزمة كورونا العالمية، ما ترتب عليه حدوث طفرة فى مجال الصادرات الزراعية، حيث وصل حجم الصادرات إلى 5٫2 مليون طن لـ255 صنفاً بقيمة تعادل حوالى 2، 2 مليار دولار أى حوالى 33 مليار جنيه.
الرمان يصل الصين لأول مرة
ونجح قطاع الحاصلات المصرى خلال سبتمبر 2019 فى دخول واحدة من أهم وأعقد الأسواق العالمية، وهى السوق الصينية، حيث تمكن المصدرون من تصدير الرمان لأول مرة إلى الصين، وهى الخطوة التى تلتها خطوات أخرى مشابهة ومماثلة تبرز جدارة الفاكهة المصرية فى الأسواق الخارجية.
الرمان لم يكن الأول من نوعه ضمن قائمة الفواكه التى نجحت فى اختراق السوق الصينية، إذ نجح المصدرون بالتعاون مع الإدارة المركزية للحجر الزراعى فى فتح الأسواق الصينية أمام التمور والموالح والعنب، وتبعت ذلك زيادة فى صادرات المنتجات خلال أزمة كورونا.
تصدير 12 ألف طن بطيخ لـ16 دولة
السوق الصينية لم تكن وحدها هى التى منحت «شهادة جدارة» للفاكهة المصرية، لأن أسواق الاتحاد الأوروبى كانت الأكثر حرصاً على الحصول على المنتجات المصرية، وعلى رأسها الموالح، وحسب بيانات المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية ووزارة الزراعة، احتلت مصر المرتبة الأولى فى صادرات البرتقال خلال أزمة كورونا، بعدما تم استغلال الفجوة التى تسببت بها الأزمة فى الأسواق، ونتجت عنها زيادة الطلب على الموالح فى الأسواق الأوروبية، ولجوء بعض الدول المصدرة إلى إعطاء أولوية للأسواق المحلية وصدّرت مصر البطيخ لـ16 دولة للعالم بأكثر من 12 ألف طن دون رفض شحنة واحدة وتم التصدير لفرنسا وروسيا والسعودية وبريطانيا وألمانيا والعديد من الدول الأوروبية.
«الدمرداش»: فتحنا 15 سوقاً جديدة للمحاصيل
وقال عبدالحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديرى للحاصلات، إن الأسواق الجديدة تعد من أهم الملفات التى تقع على قائمة أولويات المجلس التصديرى، وشهدت الفترة الماضية نجاح المجلس بالتعاون مع الحجر الزراعى فى فتح أكثر من 15 سوقاً أمام بعض المحاصيل الزراعية المصرية على رأسها إندونيسيا، وأورجواى، الصين، وأستراليا، والهند.
وأشار «الدمرداش» لـ«الوطن» إلى أن المشكلات التى كانت تواجه المصدرين للأسواق الأوروبية والعربية تتمثل فى نسبة متبقيات المبيدات فى المحاصيل، وهى المشكلات التى عمل المجلس على حلها عبر تكثيف الدورات التدريبية للمصدرين وتوعيتهم بشأن نسب المتبقيات، والاشتراطات الملزمة من جانب الأسواق الخارجية.
وقالت الدكتورة هند عبداللاه، مدير المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة فى الأغذية بوزارة الزراعة، إن صادرات مصر الزراعية تغزو جميع الأسواق العالمية الآن نتيجة التحليل الجيد لعينات المتبقيات، خاصة الخضر والفاكهة التى أصبحت فى وضع آمن تماماً داخلياً والتصدير صار فى تحسن دائم بفضل تنظيم واهتمام وتعاون وزارة الزراعة مع جميع العاملين فى منظومة الرقابة على الغذاء.
وأكدت أنه يتم تحليل عينات الصادرات الزراعية، من خلال أجهزة المعمل طبقاً للدول التى ستصدر لها الشحنات، حيث تصدر الشحنة المطابقة للمواصفات والاشتراطات التى تفرضها الدولة المستوردة، أما المخالفة فيقوم الحجر الزراعى بوقف تصديرها، مشيرة إلى أنه يتم التواصل مع الجهة الرافضة للتصدير لمعرفة أسباب الرفض والتواصل معها لوضع حلول.
وأضافت أن شركات التصدير الآن أصبحت أكثر حرصاً على أن تكون المنتجات والسلع الزراعية أكثر أماناً ومطابقة للمواصفات ليتم تصديرها، حيث يتم استقبال العينات فى المعمل المركزى لتحليل متبقيات المبيدات من محاصيل مختلفة تُرفض منها عينات قليلة وهى الأكثر تلوثاً، موضحة أنه تم توريد عدد لم يسبق من قبل من الأجهزة والمعدات العالية التقنية والأحدث على مستوى العالم فى الفترة الأخيرة نتيجة لاستقبال عدد كبير من العينات. وتابعت أن أى عينة داخل المعمل يتم تحليلها مرة أخرى إذا تم رفضها للتأكد الفعلى من عدم مطابقتها للمواصفات، وتظهر نتيجة العينة من 24 ساعة إلى أسبوع حسب نوع التحليل ليتم تحديد المدة الزمنية، مؤكدة أنه لا توجد تفرقة بين العينات سواء كانت للخارج أو للاستهلاك المحلى، وستكون هناك توسعات فى الأماكن المهمة للزراعات التصديرية. وقالت مدير المعمل إنه تم الانتهاء من إضافة ٦ أجهزة حديثة بأقسام المعمل المختلفة، من شأنها زيادة القدرة الاستيعابية لعدد العينات، وسرعة إنجاز النتائج بدقة، فى إطار التطوير المستمر للمعمل، وطرق التحليل لتقديم خدماته لدعم المنتجين والمصدرين والمُصنعين بأفضل جودة وباستخدام أحدث الأجهزة العالمية لتحليل الملوثات فى الأغذية.
الصادرات الزراعية
أهم الصادرات الزراعية: الموالح، البطاطس، البصل، الفراولة، الرمان، البطاطا، الفاصوليا، البنجر، الجوافة، الفلفل، المانجو، الثوم
إجمالى صادرات الموالح مليون و444 ألف طن
احتلت البطاطس المرتبة الثانية بـ485 ألفاً و503 أطنان بطاطس
احتلت الفراولة المرتبة الخامسة فى الصادرات بإجمالى 18 ألفاً و668 طناً
تم تصدير 7 آلاف و747 طناً حتى الآن من محصول الفراولة المقرر أن يبدأ فى أغسطس
حصل الرمان على المركز العاشر فى الصادرات الزراعية بإجمالى 6 آلاف و505 أطنان