«الجامعة العربية» عن السد الإثيوبي: لن نتحرك إلا بطلب من مصر والسودان

كتب: محمد متولي

«الجامعة العربية» عن السد الإثيوبي: لن نتحرك إلا بطلب من مصر والسودان

«الجامعة العربية» عن السد الإثيوبي: لن نتحرك إلا بطلب من مصر والسودان

قال السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الجامعة العربية ليست محايدة فيما يخص السد الإثيوبي، حيث أن جميع الدول الأعضاء مصطفة بجوار مصر والسودان، ولا يوجد مجال كالاتحاد الأفريقي الذي هو في عضوية الدول الثلاث.

وأضاف «زكي»، خلال استضافة ببرنامج «الحياة اليوم»، الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية «الحياة اليوم»، لا يوجد حياد تتبناه الجامعة تجاه السد، كما أنها مؤيدة تماما لموقف مصر والسودان في استخدام مياه النيل.

وأوضح: «بنشوف الموقف الإثيوبي متعنت وغير عقلاني ويشير للاستفزاز، والاتحاد الأفريقي من الممكن أن يمثل مخرج، وهناك الكثير من الجهات الدولية التي من شأنها إنجاز ذلك الأمر، ولن نتحرك إلا بعد تقديم الدول الأعضاء طلب بذلك».

وأوضح أن الجامعة العربية، هي السقف الوحيد الذي يجمع بين الدول العربية جميعا، ومن لا يفهم أهمية الجامعة يتصرف معها بالسخرية وتكسير المهام، «فيه بعض الناس بتتبنى عدم حل القضية الفلسطينية فالجامعة فشلت، ومجلس الأمن ذاته لم يحلها، والصراعات السياسية في منطقتنا، وما أضيف لها منذ 2011 وحتى الآن، قائمة طويلة من النزاعات، صعبة وحلها مرتبط بأيادي كثيرة أقليمية ودولية، ولا توجد عصا سحرية لحل تلك الأزمات».

وبالنسبة لعودة مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، لفت إلى أن هناك مسببات لتجميد مشاركة الحكومة السورية بمقعدها في جامعة الدول العربية، وذلك لأن الأسلوب الذي تم به التعامل مع ما يقرب من نصف المجتمع السوري، «لو هناك قرار من الدول بشكل جماعي توافقي بفك التجميد، هيتم فك التجميد، وقرار التجميد كان وقتها منطقه أن هذا الأمر عقاب للنظام على تعامله شديد القسوة مع الشعب».

واختتم: «الخط الأحمر المصري وضع حدا لتطور النزاع اللي كان رايح في طريق صدام ضخم جدا كان هيحصل فيه ضحايا ومشاكل ضخمة، وكانت تركيا ماضيه في هذا الطريق، وبسبب الخط الأحمر هدأت الأمور وعادت للمستوى الطبيعي للأزمة الموجودة بالداخل الليبي، وكل تقارب بين قطر والدول العربية تشكل مرحلة وصفحة جديدة جيدة في العلاقات بينها وبين باقي الدول».


مواضيع متعلقة