حسام زكي تعقيباً على وزير سعودي: «أنياب الجامعة العربية هتيجي منين؟»

كتب: نعيم أمين

حسام زكي تعقيباً على وزير سعودي: «أنياب الجامعة العربية هتيجي منين؟»

حسام زكي تعقيباً على وزير سعودي: «أنياب الجامعة العربية هتيجي منين؟»

عقب الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، على تصريحات وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الإفريقية، أحمد قطان، قائلاً: «القطان، هو صديق على المستوى الشخصي، وتحدثنا في هذه الموضوعات مطولا، وكل شخص له وجهة نظر».

وقال أحمد القطان في وقت سابق إن الجامعة العربية بلا أنياب، وإنها ليس مثل الاتحاد الأوروبي.

وقال زكي في لقاء مع برنامج «مساء dmc» المذاع على قناة «dmc» الفضائية، الثلاثاء، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان: «الأنياب هتيجي منين، ماهو كيان تنسيقي فقط، وبعض الأمور تخضع للسيادة الوطنية، وأجزم أن الدول العربية عندما تقرر التنسيق في موضوع ما بيحصل، وأنا شوفت ده من موقعي في الجامعة، وهو أمر ليس مستحيلا ولكن يعود إلى إرادة الدول».

وتابع الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي: «أحيانا الحوار يكون صعبا، ولكن يجب الانتباه إلى الفصل بين إرادات الدول والأمين العام، لأن الأمين العام منتخب من القادة العرب لخدمة الدول العربية، ومن يرغب في تقييم تجربة الأمين العام يقيمها من ناحية مهنية الإدارة، والفساد المالي، والمحسوبية والوساطة، وقيمة الإنفاق»، مشيرا إلى أن ميزانية الجامعة العربية صفرية النمو منذ ما يزيد عن 12 سنة، بمعنى أنها نفس الرقم وهو 60 مليون دولار.

وأشار إلى أنه لا يجوز لوم الأمين العام لأنه لم يحقق بعض الإنجازات في بعض الملفات، وهذا الحديث ليس محله الإعلام، ولكن غرف المداولة بين المسؤولين، مضيفا: «نأخذ الأمور بهدوء شديد جدا، ويجب أن نتعامل مع بعض الأمور بشكل هادئ».

ولفت إلى أنه منذ نحو 75 سنة سابقة بدأ مشروع جامعة الدول العربية لإنشاء كيان يجمعهم، وكانت الفكرة واضحة، وكيان الجامعة العربية أقدم من الأمم المتحدة بـ6 شهور، وحينها اختارت الدول العربية إنشاء كيان يضم الدول العربية ولكن مع الاحتفاظ بسيادة الحكومات، معقبا: «أنا مع الطرح الذي قدمه والكثير من العرب يأملون أن يتطور الكيان العربي ولا يقف عند التنسيق بين الدول ذات سيادة».


مواضيع متعلقة