هيئة الكتاب تصدر «تجارة مصر الخارجية» عن تاريخ الاقتصاد المصري

هيئة الكتاب تصدر «تجارة مصر الخارجية» عن تاريخ الاقتصاد المصري
- هيئة الكتاب
- الهيئة العامة للكتاب
- إصدارات الهيئة العامة للكتاب
- كتب الهيئة العامة للكتاب
- التجارة الخارجية
- هيئة الكتاب
- الهيئة العامة للكتاب
- إصدارات الهيئة العامة للكتاب
- كتب الهيئة العامة للكتاب
- التجارة الخارجية
صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي، كتاب «تجارة مصر الخارجية.. 1914-1939»، تأليف الدكتور أحمد الشربيني، حيث يأتي الكتاب في إطار عرض كافة الحقائق التاريخية في كل الجوانب مدعمةً بالوثائق والإحصاءات، للتعرف على الحاضر من خلال الماضي، وحتى تكون هذه الأعمال زاداً للدارسين والراغبين في المعرفة العلمية الرصينة البعيدة عن الأهواء والتعصب.
الكتاب في ستة فصول بالإضافة إلى التمهيد والخاتمة، وقد وقع اختيار الكاتب على عامي 1914-1939 لأنهما شهدا حدثين عالميين كان لهما التأثير الأكبرعلى مجريات الأمور في العالم كله، ويعتبر التاريخان بالنسبة لمصر نهاية مرحلة من تاريخها، وبداية رحلة جديدة تختلف عن سابقاتها في الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، حيث كان الحصول على احصاءات تغطي نطاق الدراسة من أشق الصعاب التي واجهت الباحث، نظرًا للحظر الذي كان مفروضًا على بعض الوثائق والذي امتد لفترة ليست بالقصيرة في إطار المرحلة التاريخية التي تغطيها الدراسة.
كما واجه الكاتب بعض الصعوبات في الحصول المعطيات اللازمة من دار الوثائق القومية، وزاد من الصعوبة اختفاء الوثائق الصادرة عن مصلحة الجمارك بين الكم الهائل من الوثائق في دار الوثائق القومية، أو لتسرب هذه الوثائق المطلوبة إلى مَحافِظ تحمل عناوين تختلف عن مضامينها.
ولهذا اعتمدت الدراسة على التقاط الأرقام التي جاءت متناثرة في بعض الأحيان ومتناقضة في أحيان أخرى من بين التقارير التي كانت تنشرها مصلحة الجمارك المصرية سواء بالدوريات المتخصصة أو غير المتخصصة، وخلص منها الباحث قدر استطاعته إلى احصاءات متكاملة تقدم دلالات لكل جزئية تعرض الكتاب لدراستها.
يذكر أن الكتاب في الأصل، أطروحة لنيل الدكتوراة قدمها الباحث تحت إشراف المؤرخ الكبير الراحل د.رؤوف عباس، حيث يتناول بالدراسة سعي المستعمر إلى إخضاع الاقتصاد المصري الذي حقق طفرة أصبحت تمثل خطراً على مصالحه؛ وبالتالي عمل على تحجيم مصر اقتصادياً وضرب كل صناعة وطنية حتى احتلت الصادرات الأجنبية أرفف المحلات كبيرةً كانت أو صغيرة، وهو ما شكل أزمة كبيرة على الصعيد السياسي لأنه ضرب استقلال مصر وجعلها تابعة تمامًا، حتى كان لطلعت باشا حرب النصيب الوافر في تحرير الاقتصاد المصري.