التضامن: تحويل المحتوى الرقمي لمودة إلى لغة الإشارة لتوفيره لذوى الهمم

كتب: أسماء زايد

التضامن: تحويل المحتوى الرقمي لمودة إلى لغة الإشارة لتوفيره لذوى الهمم

التضامن: تحويل المحتوى الرقمي لمودة إلى لغة الإشارة لتوفيره لذوى الهمم

قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي والمشرف العام على مشروع «مودة»، إنه سيتم تحويل المحتوى الرقمي لمنصة «مودة» إلى لغة الإشارة بهدف توفير المحتوى لذوي الهمم من الصم والبكم، مشيرا إلى أن الإطلاق سيتم قريبا.

4 ملايين و 70 ألف شاب وفتاة ترددوا على المنصة

وأكد مساعد وزيرة التضامن، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنه تردد على المنصة 4 ملايين و 70 ألف شاب وفتاة، موضحا أن أكثر من 70% منهم من الإناث.

ولفت إلى أن المجلس الأعلى للجامعات اعتمد شهادة منصة «مودة» كمتطلب تخرج بداية من العام الدراسي الحالي، حيث تم تدريب 350 عضو هيئة تدريس، إلى جانب تدريب  75 ألف طالبة، بالإضافة إلى 25 ألف طالب تم تدريبهم داخل 8 جامعات خلال الفترة الماضية.

وصول معدلات الطلاق إلى 198 ألف  حالة طلاق عام 2019

وأشار عثمان، إلى أن 38% من حالات الطلاق المسجلة تمت خلال أول 3 أعوام من عمر الزيجة، و15% خلال السنة الأولى، موضحا أنه تم البدء فى وضع تدخلات بعد وصول معدلات الطلاق إلى 198 ألف و269 حالة طلاق عام 2019، الأمر الذي استدعي ضرورة البدء في وضع تدخلات تستهدف الشباب المُقبل على الزواج في المرحلة العمرية من 18 إلى 25 سنة.

وأوضح أنه تم العمل مع المتعافين من الإدمان، ضمن برنامج مودة، بعد ملاحظة ارتفاع نسبة حالات التفكك الأسري بين المتعافين، لافتا إلى أنه تم البدء بدورات تدريبية مكثفة كجزء من التأهيل الاجتماعى للمتعافين، ضمن أهداف برنامج «مودة» في الحد من الطلاق، وأعداد المقبلين على الزواج بشكل عام.

وتابع: أن المشروع يهدف إلى الحفاظ على كيان الأسرة المصرية من خلال تدعيم الشباب المُقبل على الزواج بالمعارف والخبرات اللازمة لتكوين الأسرة وتطوير آليات الدعم والإرشاد الأسري وفض المنازعات، بما يُساهِم في خفض معدلات الطلاق.

 

 


مواضيع متعلقة