نائب رئيس جامعة أسيوط تترأس اجتماع لجنة المختبرات والأجهزة العلمية

11:01 ص | الاثنين 24 مايو 2021

ترأست الدكتورة مها غانم نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، اجتماع لجنة المختبرات والأجهزة العلمية، والمنعقد في معهد جنوب مصر للأورام، تحت رعاية الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة.

شارك في الاجتماع كل من؛ الدكتور سامي عبدالرحمن عميد معهد جنوب مصر للأورام، الدكتور عادل محمد محمود عميد كلية الزراعة، الدكتور نوبي محمد حسن عميد كلية الهندسة، الدكتورة مديحة درويش عميد كلية الطب البيطري، الدكتورة أسماء عبدالناصر عميد معهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، الدكتور عبدالحميد أبو سحلى عميد كلية العلوم، الدكتور أبوالحجاج عبد العزيز عميد كلية تكنولوجيا صناعة السكر والصناعات التكاملية، الدكتور أحمد محمد عبد المولي عميد كلية الصيدلة، الدكتورة هبة الله راشد وكيل كلية طب الأسنان لشؤون خدمة المجتمع و تنمية البيئة، نيابة عن الدكتور محمد عبدالمجيد القماش القائم بعمل كلية طب الأسنان، والدكتورة رانية محمد بكرى رئيس قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمعهد جنوب مصر للأورام.

وأوضحت غانم، أن الاجتماع يأتي في إطار تنفيذ خطة الجامعة في متابعة سير العمل بجميع المعامل والمختبرات بالجامعة و الذي يتم عقده بصفة شهرية؛ للاطلاع ومناقشة خطط تطويرها وآخر التطويرات التي تم تنفيذها.

في سياق متصل، تفقدت غانم، عددًا من المعامل و الوحدات داخل معهد جنوب مصر للأورام، يرافقها أعضاء اللجنة.

وتضمنت تفقد جهاز القياسات الدوائية والذي يعتبر من المعامل المتميزة على مستوى الجامعات المصرية و الذي يتوافد عليه المترددين من محافظتي «سوهاج، والمنيا»، ووحدة زراعة الأنسجة، ومعمل التوافق النسيجي والذي يضم جهازي فصل DNA وPCR، ومعمل الكروموسومات الخلية، ومعمل البيولوجيا الجزئية، ومعمل الكيمياء الإكلينيكية، ومعمل أمرض الدم، ومعمل التدفق الخلوي الذي يعتبر أول معمل حاصل على شهادة الأيزو في الجامعة ويستخدم في التعرف على دلالات الأورام المتواجدة على الخلية وتحديد نوعية الأورام والذي يخدم قطاع كبير من المترددين على المعهد، فضلًا عن استخدامة في إجراء العديد من أبحاث السرطان.

وأشادت نائب رئيس الجامعة، بمستوى التطوير وتجهيز المعامل واستيفائها لمتطلبات الأمن والسلامة، فضلا عن ما تضمه من إمكانيات وأجهزة متقدمة؛ لتجهيز العينات وذلك يضمن مستوى عالِ من الدقة والجودة في النتائج المعملية، والكوادر الطبية المدربة والمؤهلة للعمل في تلك التخصصات الدقيقة، والذي يجعلها متفردة من نوعها على مستوى الصعيد، والهادف إلى التشخيص السريع لأمراض الأورام.