تطورات نقل جثمان أحمد بهجت لمصر: ابنه يرافقه والأسرة لم تحدد موعد دفنه
تطورات نقل جثمان أحمد بهجت لمصر: ابنه يرافقه والأسرة لم تحدد موعد دفنه
من المتوقع أن يصل جثمان رجل الأعمال أحمد بهجت، غدا الإثنين، على متن أحد طائرات مصر للطيران، القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب مصادر مقربة من أسرة بهجت.
توقعات بوصول الجثمان غدا
وقالت سيدة أعمال، رفضت الإفصاح عن اسمها، ومقربة من أسرة بهجت، إن الأسرة لم تتوصل حتى الآن إلى موعد صلاة الجنازة.
وحاولت «الوطن» التواصل مع أحد أبنائه، فعلمت أنه يرافق جثمان والده، في الولايات المتحدة، وقادما معه إلى مصر غدا.
وغيب الموت رجل الأعمال الدكتور أحمد بهجت، أمس الأول حسبما أعلنت ابنته شهد عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وفي نعيه، قالت ابنته شهد: «الحمد لله من قبل كل شىء الحمد لله من بعد كل شىء الحمد لله على كل شيء.. إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا أبي لمحزونون.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفى إلى رحمة الله أبي السيد الدكتور أحمد بهجت فتوح».
وأضاف: «الرجاء الدعاء له والفاتحة.. أما تفاصيل الجنازة والعزاء ستعلن قريبًا».
واختتمت: «الله يرحمه ويعفو عنه ويبدل سيئاته حسنات ويثبته عند السؤال وعلى الصراط ونعوذ بالله من فتنة القبر وعذاب القبر».
وأحمد بهجت فتوح، هو رجل أعمال مصري، يحمل الجنسية الأمريكية، مؤسس مجموعة شركات بهجت صاحب تليفزيون دريم، وصاحب دريم بارك، وشركة إنترنت مصر، ودريم لاند، وشركة جولدي للأجهزة الكهربائية، وشركة إنترفال للسياحة «جزء منها لأن الشركة عالمية، وهو فقط وكيل لها في مصر والشرق الأوسط».
البداية من أمريكا
وكانت بداية بهجت أثناء دراسته الدكتوراة في الولايات المتحدة عام 1982، واخترع جهازا منبها، يحسب مواقيت الصلاة في أي بلد في العالم واتجاه القبلة، حيث يتم إدخال خطوط الطول والعرض، أو إدخال اسم المدينة، ويقوم المنبه بحساب مواقيت الصلاة لكل يوم، ودخل بهذا الاختراع في شراكة مع شركة «لوكهيد».
وتخرج أحمد بهجت في كلية الهندسة بجامعة القاهرة بقسم هندسة الاتصالات والإلكترونيات عام 1974.
المعيد المبتعث للخارج
وتم تعيينه كمعيد في الجامعة بقسم الرياضيات والعلوم الطبيعية، واستطاع أن يحصل على شهادة الماجستير عام 1977 في كلية العلوم بجامعة عين شمس، ثم سافر إلى الولايات المتحدة عام 1978؛ لاستكمال دراسته في معهد «جورجيا تك»، إلى أن حصل على شهادتي البكالوريوس عام 1979، والدكتوراة عام 1982.
