«الخارجية الفلسطينية»: عودة اقتحام الأقصى استخفاف إسرائيلي بالعالم

كتب: ثروت منصور

«الخارجية الفلسطينية»: عودة اقتحام الأقصى استخفاف إسرائيلي بالعالم

«الخارجية الفلسطينية»: عودة اقتحام الأقصى استخفاف إسرائيلي بالعالم

نددت وزارة الخارجیة والمغتربین الفلسطینیة، باستمرار اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائیلیة وشرطتھا والمستوطنین المتطرفین، لباحات المسجد الأقصى المبارك، مؤكّدة أنَّ دولة الاحتلال ما زالت متمسكة بمشروعھا التھویدي للمسجد عبر تكریس تقسیمھا الزماني وصولًا لتقسیمھا المكاني.

وذكرت وزارة الخارجیة الفلسطينية، في بیان صحفي الأحد، أنَّ «الاقتحامات التي تمت صباح الأحد للمسجد استفزاز فظ لمشاعر المسلمین واستمرار للعدوان على شعبنا عامة، وعلى القدس ومقدساتھا خاصة، كما أنھا استخفاف بالمواقف الدولیة التي واكبت العدوان الأخیر، والتي طالبت اسرائیل بوقف اعتداءاتھا على القدس والمسجد الأقصى المبارك».

وأضافت أنَّ «حكومة الاحتلال تحاول تجاھل السبب الرئیس لھبة جماھیر شعبنا وحرف البوصلة باتجاھات بعیدة عن.احتلالھا للقدس وعن إجراءاتھا العدوانیة التي تستھدف المدینة المقدسة ومقدساتھا ومواطنیھا».

وأدانت وزارة الخارجیة الفلسطينية أیضًا إجراءات الاحتلال الخانقة والحصار الذي یفرضه على حي الشیخ جراح وعملیات القمع والتنكیل بأھله وبالمتضامنین معه واعتبرتھا امتدادا لعملیات خنق وتھجیر المواطنین المقدسیین وھدم منازلھم او طردھم منھا بالقوة.

وأدانت حملة الاعتقالات الجماعیة التي تشنها قوات الاحتلال ضد الفلسطینیین المقدسیین ورجالات الأوقاف الإسلامیة وحراس المسجد الأقصى، في محاولة اسرائیلیة مكشوفة لمعاقبتھم على صمودھم في وجه الاعتداءات.الإسرائیلیة على القدس ومقدساتھا.

وحمّلت وزارة الخارجیة الفلسطينية، حكومة الاحتلال الإسرائیلیة وعلى رأسھا بنیامین نتنیاھو المسؤولیة كاملة عن ھذه الاقتحامات التي تتمّ بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، والمسؤولیة أیضًا عن حصار الشیخ جراح والاعتقالات والتضییقات والتشدیدات التي تفرضھا قوات الاحتلال على المقدسیین وحیاتھم.

كما جددت مطالبتھا للمجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته القانونیة والاخلاقیة تجاه جرائم الاحتلال وانتھاكاته التي ارتكبھا بشكل وحشي ضد الأھالي في قطاع غزة والتي یواصل ارتكابھا في القدس.

وأكّدت وزارة الخارجیة الفلسطينية، أنَّ محاولات القفز عن اعتداءات الاحتلال المتواصلة ضد القدس ومقدساتھا ومواطنیھا یفرغ المواقف والجھود الدولیة الرامیة لتثبیت وقف إطلاق النار وإعادة احیاء عملیة السلام من مضمونھا، ولا یساعد في إیجاد بیئة مناسبة لإعادة المفاوضات بین الجانبین.