اربطيلي هاجر وحضريلي الحديدة والخشبة.. لغز جريمة قتل ثلاث فتيات لأبيهن

اربطيلي هاجر وحضريلي الحديدة والخشبة.. لغز جريمة قتل ثلاث فتيات لأبيهن
- قتل
- جريمة قتل
- قتل امه
- قتل طليقته
- لحظة قتل
- مشهد قتل يسر
- غفران يقتل حمزة
- عساف يقتل سليم
- قتل شوهر
- قتل در مشهد
- قتل زوجته
- قتل ابنته
- قتل اخته
- قتل طفلة
- قتل
- جريمة قتل
- قتل امه
- قتل طليقته
- لحظة قتل
- مشهد قتل يسر
- غفران يقتل حمزة
- عساف يقتل سليم
- قتل شوهر
- قتل در مشهد
- قتل زوجته
- قتل ابنته
- قتل اخته
- قتل طفلة
لم تتخيل الشقيقات الثلاث أن هذه ستكون النهاية، حين يتحول دفاعهن عن النفس إلى جريمة قتل أبيهن، وذلك بسبب سوء معاملة الأب لفتياته والتي كانت الدافع الوحيد الذى حاولن من خلاله ألا تتكر مأساة شقيقتهن أسماء الفتاة العشرينية، والتي كانت محبوبة من الجميع، بعد أن قتلها الأب منذ قرابة عام، بعد أن تجرد من المشاعر الإنسانية، محاولا التعامل معهن بذات القسوة التي سبق وأن تعامل بها مع المجني عليها.
الفتيات الثلاث ترفضن العودة مع أبيهن بعد قتله شقيقتهن
ملأ الخوف قلوب الفتيات الثلاث، خشية أبيهن، بعد أن رفضن العودة معه من منزل عمهن الذى أقمن به مع الأم في مدينة الضبعة، عقب خروجه من السجن بواقعة جريمة قتل شقيقتهن، ليتوجه إلى العم طالبا أبنائه، وتوعدهن أنه سيفعل بهن أي شئ وأن الدنيا لم تعد تفرق معه كثيرا، بعد أن أشيع عنه بأنه ليس إنسانا طبيعيا، وعاد الأب المدعو «حسن. م» 42 سنة بجميع أولاده بينهم الفتيات الثلاث، إلى منزله بمنطقة وادي الرمل بمدينة مرسي مطروح، دون الزوجة التي استمرت في الإقامة لدى شقيقها.
كيف دافع الفتيات الثلاثة عن أنفسن بقتل أبيهن؟
تعود جريمة القتل إلى قيام الأب الذي تبلدت مشاعره تجاه فتياته، بإساءة معاملتهن مع أول لحظة من العودة بهن للمنزل أول أيام عيد الفطر المبارك، وفي اليوم الثاني اشتد غضبه تجاههن حسب «رشا رشاد» المحامية، حيث قال لابنته الكبرى «شيماء» 19 سنة، «حضريلى الحديدة والخشبة وتعالي اربطيلى هاجر»، شقيقتها ذات الـ15 عاما، وعندما رفضت الابنة الكبرى ازدادت حدة غضبه وقام بضربهن جميعا، وحاولت الفتيات الدفاع عن أنفسهن خلال محاولته الاعتداء عليهن، فأمسكته شيماء ودفعته على الأرض وأمسكت يده، وضربته هاجر بالحديدة على رأسه ووجهه وصدره عدة ضربات متتالية، وساعدتها شقيقتها «مروة» 12 سنة، بضربه بالخشبة، ليسقط على ظهره جثة هامدة، مصابا بنزيف بالمخ وكسر بالجمجمة طبقا للتقرير الطبي.
صدمة الفتيات بعد مقتل أبيهن
صدمة كبيرة للفتيات الثلاث، بعد مقتل أبيهن، خلال دفاعهن عن أنفسهن، دون أن يقصدن، ولم تكن هناك نيه لذلك، أو أن الأمر سيتحول إلى جريمة قتل، ولا يزال الفتيات في حالة صعبة حزنا على أبيهن مما حدث.
وبتحرير محضر بالواقعة، ومعاينة المباحث، وعرض الشقيقات الثلاث على النيابة قررت إخلاء سبيلهن، بعد أن تبين أنهن كن في حالة دفاع عن أنفسهن من اعتداء الأب عليهن.