رئيس شعبة الفاكهة: «أكِّلنا العالم كله.. ومفيش أي شكاوى» (حوار)

كتب: أجرى الحوار: جهاد الطويل

رئيس شعبة الفاكهة: «أكِّلنا العالم كله.. ومفيش أي شكاوى» (حوار)

رئيس شعبة الفاكهة: «أكِّلنا العالم كله.. ومفيش أي شكاوى» (حوار)

قال حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة، إن الطلب زاد على الفاكهة المصرية والتي تُعد من أعلى المحاصيل رواجا لدى الدول العربية، منها السعودية والكويت واليمن والعراق والإمارات وليبيا ومن الدول الأجنبية واليابان والصين وروسيا وبعض الدول الأوروبية.

واعتبر «النجيب» إطلاق الأقاويل عن بعض من أصناف الفاكهة بمثابة حرب التجارية على الصادرات المصرية لم تفلح في تسجيل حالة رفض واحدة بعد تلك الشائعات، وأرجع السبب في ذلك إلى عاملين أساسيين، أولهما: تطوير الإنتاج وتطابق الاشتراطات مع ظروف كل دولة مستوردة، والسبب الآخر هو تدهور الأوضاع الزراعية لبعض الدول، ما ترتب عليه زيادة الطلب على المحصول المصري في أوروبا بشكل عام.

 

-برأيك كيف غزت الفاكهة المصرية العالم كله بالرغم من التداعيات السلبية لفيروس كورونا ولم يؤثر ذلك على المعروض في السوق المحلية؟

«أكِّلنا العالم كله»، فمصر الدولة الوحيدة التي حدث بها اكتفاء ذاتي من الحاصلات الزراعية وقمنا بتصدير الفائض لعدد كبير من الدول بجودة عالية تتوافق مع المواصفات القياسية لكل دولة مع تحقيق المعادلة الصعبة، سعر مناسب وجودة عالية.

والموالح من أعلى المحاصيل رواجا خارجيا، إذ زاد الطلب عليها من قبل عدد من الدول، مع بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، خاصة البرتقال والليمون والفراولة.

فالصادرات المصرية تحرز تقدما كل يوم عن الآخر التي يوجد طلب عليها في الخارج.

فهناك العديد من الأسواق ينتظر أن تفتح أبوابها أمام صادرات المصرية لأول مرة مثل اليابان والبرازيل لتصدير الموالح لأول مرة خلال العام الحالي.

-أقاويل عدة دارت عن عدد من أصناف الفاكهة وموقف البلاد المستوردة منها، ما ردك؟

لم نتلقَ أي شكوى أو رفض بعض الدول لاستيراد أصناف الفاكهة خلال الفترات الماضية حتى مع تزايد الأقاويل، والمنافسة القوية بين عدد من الدول.

وأوضح أن الدولة المصرية تعي جيدا ذلك وتقوم إما بتتبع ورصد أي ضرر لتلافيه محليا قبل تأهيل المنتج المحلي للتصدير، بالإضافة إلى مساعي الدولة لفتح مزيد من الأسواق في العالم لأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق زيادة مطردة في الصادرات تستوعب الزيادة في الإنتاج في مصر والتوسعات الجارية على قدم وساق في المشروعات الزراعية العملاقة أو المملوكة للأفراد والشركات.

ونثمن جهود الدولة من إنشاء طرق لتسهيل عملية النقل للأسواق، ما يقلل من الهدر وتطوير الموانئ بيننا وبين دول من أهمها أفريقيا.

 

- هل أثرت الأقاويل على أسعار الفاكهة أو نقصها من السوق المحلية؟

لم تؤثر مطلقا فهناك معروض كبير من الإنتاج ولم تشهد الأسواق حدوث حالة من حالات نقص المعروض وما أثير من ارتفاعات كانت جميعها بسبب حلقات التداول.

 

-ما هي نصيحتك للمواطن المصرى لمواجهة هذه الأقاويل؟

ننصح المواطنين بشراء احتياجاتهم وعدم التخزين لأن الفاكهة من السلع سريعة التلف، اشتروا فاكهة طازجة.

 

- في رأيك كيف تؤثر الشائعات على أسواق الجملة ومنها سوق العبور؟

سوق العبور من أسواق الجملة وتقام على مساحة 300 فدان وهو من أهم أسواق الخضر والفاكهة والأسماك والغلال وغيرها، ويضم 49 عنبرا بإجمالي 2005 محلات، ويعد من أكبر 3 أسواق للجملة في العالم، وقد روعي في تصميمه طبيعة المجتمع المصري وأنماط سلوكه واستهلاكه للسلع ويعمل على تجميع وتشوين الخضر والفاكهة والمحافظة على سمعة المنتج المصري من خلال تحقيق الرقابة على الجودة وتوفير المعلومات والبيانات الإحصائية لإعادة تخطيط ورسم الخريطة الزراعية والمطلوبة للمنتجين والتجار.

وهذه الأقاويل نرد عليها من خلال البيانات والأرقام الحقيقية التي تعكس الواقع ونمد بها الجهات المعنية موثقة من آن لآخر ونقوم بتشكيل غرف عمليات وننبه الدولة عند ارتفاع الأسعار أو نقص الصنف.

وخلال العامين الماضيين لم ترصد سوق العبور أي حالة نقص واحدة رغم تفشى فيروس كورونا.


مواضيع متعلقة