رعب «البطيخ المهرمن» يجتاح «السوشيال ميديا».. وشعبة الخضروات تنفي

رعب «البطيخ المهرمن» يجتاح «السوشيال ميديا».. وشعبة الخضروات تنفي
- البطيخ المهرمن
- الغرف التجارية
- أسعار الخضروات
- أسعار البطيخ
- البطيخ المهرمن
- الغرف التجارية
- أسعار الخضروات
- أسعار البطيخ
حالة من الرعب اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أنباء عن تداول «بطيخ مهرمن» في الأسواق، حيث حذر مواطنون من انتشاره خلال الفترة الأخيرة، ومنهم من ذكر مواصفاته، تجنباً لتناوله هذه الفترة، لكن شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، نفت الأمر، مؤكدة أنه مجرد شائعة.
حجم كبير بشكل ملفت للانتباه
ولا يعلم التجار ولا مسؤولي وزارة الزراعة، مصدر المعلومة المنتشرة حول وجود «البطيخ المهرمن»، في وقت أعرب فيه كثيرون عن مخاوفهم من التداعيات الضارة لتناول البطيخ هذه الأيام، معللين أن أصناف البطيخ والشمام والكانتلوب والخوخ كبيرة الحجم بشكل ملحوظ، وهو ما أرجعوه إلى شكوك في وجود متبقيات المبيدات.
تشققات وتجاويف داخلية كبيرة
وحرص البعض على إرفاق صور للدلالة على البطيخ المهرمن - وفق مزاعمهم - على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنها ما تضمن تشققات وتجاويف داخل البطيخة.
تقول فوزية السيد، ربة منزل: «مبدخلوش بيتي، والعيال عايزينه لكن لأ، اللي في السوق مهرمن مبيدات وبيجيب أمراض وحشة»، وتشاركها في ذلك «أم ميادة»: «بلاش أكل البطيخ مبهدل عيال كتيرة مشوهة، أرجوكم، مهرمن».
طعم الخيار
وقال «رجب عتمان» عبر حسابه: «أهالي بلدي الكرام، احظروا من البطيخ، معظمه مهرمن عن تجربة، البطيخة كبيرة وبـ50 جنيه، وبعدما تفتح البطيخة تلاقيها زي الإسفنج من الداخل»، بينما يرى محمد عبد الحليم أن «البطيخ إللي بالسوق عبارة عن بطيخ وطعم خيار، مهرمن».
من جانبه، نفى حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، ما أشيع من انتشار فاكهة مهرمنة لدى التجار، وقال: «أنه لأول مرة منذ 4 سنوات تصبح مصر خالية من المحاصيل الزراعية التي تعاني من متبقيات المبيدات والتي كانت سببا كبيرا في أزمة حظر الصادرات المصرية لعدد كبير من الدول تأتي على رأسها السعودية والكويت وأمريكا واليابان وروسيا والسودان».
مجرد شائعات
وأضاف «النجيب»: «كبر الحجم أمر طبيعي، ومصر تطبق حاليا برنامجا على أعلى مستوى من التقنية الحديثة التي ترصد متبقيات المبيدات لعدد كبير من المحاصيل الزراعية منها الطماطم والبطاطس والفراولة والفلفل والعنب والخوخ والبرتقال والكمثرى والبرتقال والجوافة والبطيخ».
وتابع النجيب: «كان هناك تجاوزا حقيقيا في استخدام المبيدات حيث يجهل بعض المزارعين الاستخدام وهو ما أكدت عليه الشعبة، وطلبت به منذ عدة سنوات بعودة الإرشاد الزراعي، وتحول الزراعة العضوية إلى زراعة نظيفة مع وجود وعي وثقافة المزارع الصغير لكونهم العدد الأكبر بمعلومات تجعلهم منتجاتهم تصل للعالمية».
وقال محمد سلامة، تاجر تجزئة فاكهة وخضروات بدمياط: «الفاكهة زي العسل، وإللي بيتقال ده كلام يخرب بيوت، ويمكن الهدف منه ضرب المبيعات والنزول بالسعر ولو بالخسارة».
أما رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، فيضيف، أن «عددا كبيرا من الفاكهة كان يتم رفضها لأسباب متبقيات المبيدات وقيام بعض المزارعين بزراعة البطيخ على مياه الصرف ما أدى إلى التسمم، إلا أن هذا العام عدد كبير من هذه الزراعات تزرع في الصحراء على مياه الآبار وبعيدا كل البعد عن هذه الملوثات».