«شهادة سيذكرها التاريخ».. دور مصر يتواصل بعد قرار وقف إطلاق النار
«شهادة سيذكرها التاريخ».. دور مصر يتواصل بعد قرار وقف إطلاق النار
حضرت مصر وبقوة في المشهد الإقليمي خلال الأيام الماضية، مع بداية شرارة الحرب في غزة، والعدوان الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين، حيث بذلت جهودا مكثفة حتى توصل الطرفان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، كما بعثت مصر وفودا للعمل على تثبيته وعدم خرقه، إضافة إلى المساعدات التي قدمتها مصر، وما زالت تقدمها لإغاثة الشعب الفلسطيني بعد هذه المأساة التي تعرض لها.
قوافل المساعدات تتدفق إلى غزة
نشرت قناة «Extra News» الفضائية، تقريرًا حمل عنوان «مصر تكتب شهادة سيذكرها التاريح في مساندة الشعب الفلسطيني»، رصدت خلاله المساعدات التي قدمتها مصر إلى غزة خلال الأيام الصعبة التي عاشها الشعب الفلسطيني هناك.
ووثق الفيديو على أنغام أغنية «كل أخ عربي، أخي»، مشاهد القوافل الطويلة من سيارات نقل المواد الغذائية، والطبية، ومستلزمات الإغاثة، وطوابير طويلة من سيارات الإسعاف، وسيارات نقل الوقود، حيث حملت كل منها علمي البلدين.
مصر تطيب جراح الفلسطينيين
ومن أمام معبر رفح، كشف مراسل القناة عن أن المعبر يستقبل اليوم 8 مصابين جدد من قطاع غزة، في إطار المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعلاج مصابي الحرب الذين أصيبوا في القصف الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الماضية.
ورصدت القناة فرق الإسعاف الموجودة أمام المعبر لنقل المصابين إلى مستشفيات شمال سيناء، ونقل الحالات الخطرة إلى محافظات القاهرة الكبرى لاتخاذ اللازم، مشيرا إلى أن قافلة مساعدات من القوى السياسية المصرية ستصل إلى غزة، وهي عبارة عن 80 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية ومستلزمات كبيرة، ويرافقها عدد من أعضاء مجلسي النواب، وأعضاء من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
وكشف عن أن المعبر في عطلة يوم الجمعة، ولكنه مفتوح استثنائيا للحالات الإنسانية ونقل المصابين والمساعدات.
الفلسطينيون يشكرون مصر والرئيس السيسي
وفي تقرير آخر، رصدت القناة رد فعل الفلسطينيين على المبادرات العديدة التي قدمتها مصر، ودور القاهرة في الأزمة الأخيرة، حيث قال أحد المواطنين: «نحن نثمن دور مصر، والرئيس السيسي، ومبادرته قبل انتهاء العدوان على غزة، بمنح 500 مليون دولار لإعادة إعمار غزة، وهذا ليس غريبا على جمهورية مصر العربية، ونحن نعتبر أنفسنا في قطاع غزة، جزء من جمهورية مصر العربية».
وأضاف: «هذا التضامن المصري كان له أثر إيجابي على كل المواطنين في قطاع غزة، إضافة إلى فتح معبر رفح لاستقبال المصابين، والـ500 مليون دولار سيكون لها أهمية كبرى في عملية إعادة إعمار ما دمرته إسرائيل».
وقال آخر: «نشكر مصر وشعبها الشقيق على وقوفهم إلى جانب الفلسطينيين وخاصة في غزة، ومصر دائما تقف مع الشعب الفلسطيني، ونحن شعب واحد ودم واحد، ونشكر الرئيس السيسي على ما يقوم به من جهد للفلسطينيين، ونحن لا يوجد لدينا مأوى».
