من هو محمد الضيف القيادي في حماس الذي تفشل إسرائيل دائما في اغتياله؟

من هو محمد الضيف القيادي في حماس الذي تفشل إسرائيل دائما في اغتياله؟
- محمد الضيف
- قيادي في حماس
- حماس
- إسرائيل
- اغتيال
- عز الدين القسام
- كتائب القسام
- فلسطين
- محمد الضيف
- قيادي في حماس
- حماس
- إسرائيل
- اغتيال
- عز الدين القسام
- كتائب القسام
- فلسطين
كشفت تقارير إعلامية، عن أن الجيش الإسرائيلي حاول اغتيال محمد الضيف القيادي في حماس، مرتين على الأقل خلال الأيام القليلة الماضية أثناء قصف غزة، لكنه فشل، فمن هو محمد الضيف القيادي في حماس الذي تهتم إسرائيل باغتياله إلى هذا الحد؟.
من هو محمد الضيف القيادي في حماس؟
وقالت صحيفتا تايمز أوف إسرائيل وجيروزاليم بوست الإسرائيليتان، إن رئيس الجناح العسكري لحركة حماس محمد ضيف كان هدفًا للجيش الإسرائيلي منذ بدء حملته على قطاع غزة قبل نحو 10 أيام، إلا أنه نجا من الموت مرتين.
وأوضحت تايمز أوف إسرائيل أن الجيش سمح بنشر هذه المعلومات ليل الثلاثاء فقط، وقالت إنها لم تحصل بعد على تفاصيل الضربات التي استهدفت ضيف.
وخلال حملته العسكرية العنيفة على قطاع غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أحد أهدافه الأساسية قتل كبار قادة حركة حماس، وتمت تسمية محمد الضيف القيادي في حماس على وجه الخصوص كهدف محتمل.
وتقول إسرائيل إن محمد الضيف القيادي في حماس، المطلوب لديها منذ سنوات، متورط في تنفيذ عدد كبير من الهجمات في إسرائيل، بما في ذلك تفجيرات لحافلات.
وقبل المحاولتين الفاشلتين لاغتيال محمد الضيف القيادي في حماس، مع التصعيد الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة، فقد حاولت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قتله 5 مرات على الأقل سابقا أعوام 2001 و2002 و2003 و2006 و2014.
وخلال هذه المحاولات، تعرض محمد الضيف القيادي في حماس لإصابات خطيرة، حيث فقد عينه وذراعه وساقيه وفقا لتايمز أوف إسرائيل، وفي محاولة عام 2014 قتلت زوجته وابنه الرضيع وابنته ذات الـ3 سنوات
محمد الضيف القيادي في حماس اسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، وشهرته محمد الضيف، ومنصبه «القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية حماس»، وبينما يلقبه الفلسطينيون بالقائد البطل، تلقبه الإسرائيلي برأس الأفعى.
لم يطلق هذا اللقب الإسرائيلي من فراغ، فقد تمكنت أجهزة الأمن الإسرائيلية، منذ بداية تشكيل الجهاز العسكري لحماس نهاية الثمانينيات من القرن الماضي من تصفية واعتقال غالبية رجال حماس العسكريين، وظل محمد الضيف القيادي في حماس عصيا على الاغتيال.
وُلِد محمد الضيف القيادي في حماس عام 1965 لأسرة فلسطينية لاجئة أجبرت بفعل إرهاب العصابات الصهيونية على مغادرة بلدتها (القبيبة) داخل فلسطين المحتلة عام 1948؛ لتعيش رحلة التشرد في مخيمات اللاجئين قبل أن تستقر في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونشأ محمد الضيف القيادي في حماس في أسرة فقيرة للغاية، حيث شهد النور في منزل متواضع، سقفه من القرميد في مخيم خان يونس للاجئين، وعانى منذ صغره من الفقر المدقع الذي اضطره للعمل في عدة مهن لمساعدة أسرته، بالإضافة إلى العمل مع والده في محل "الغزل والتنجيد" الذي كان يعمل به.
واضطرته هذه الظروف الصعبة خلال دراسته إلى محاولة إقامة مشاريع كي ينفق على نفسه، حيث أنشأ مزرعة صغيرة لتربية الدجاج، ثم قام باستصدار رخصة قيادة سيارات كي يعمل سائقا ليساعد أسرته وينفق على نفسه، إلا أن مطاردته من قبل قوات الاحتلال لم تسمح له بالعمل في مهن أخرى؛ لتحقيق أحلامه الشخصية، لكنه أصبح قيادي بارز في حماس تسعى إسرائيل دوما لاغتياله دون جدوى.