النفايات الفضائية.. خطر يُهدد السفر بين الكواكب مستقبلا

كتب: محمود البدوي

النفايات الفضائية.. خطر يُهدد السفر بين الكواكب مستقبلا

النفايات الفضائية.. خطر يُهدد السفر بين الكواكب مستقبلا

في الوقت الذي يؤثر التغير المناخي تأثيرًا بالغًا على الأرض، تصل أيضًا تأثيراته إلى أعالي السماء، فالكثيرون من الباحثين حذروا من أن ظاهرة قد تؤدي إلى تفاقم مشكلة النفايات الفضائية التي تشكل بالفعل تهديدًا للسفر بين الكواكب مستقبلًا، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «العربية».

وخلال ما يقارب من 60 عامًا من الأنشطة الفضائية تم إطلاق 42 ألف جسم متعقب في المدار، منها حوالي 23 ألف لا تزال في الفضاء ويتم تتبعها بانتظام، أما بالنسبة للخردة الفضائية، يسبح في المدار 160 مليون قطعة بسرعات متوسطة تبلغ 27 كيلو مترا في الساعة تشمل حطام الأقمار الصناعية البائدة وقطع الصواريخ، وقد تكون بحجم أصغر بكثر كرقائق الطلاء.

هذه المواد تم تصميمها بحيث تحترق في كثافة الغلاف الجوي العلوي إلا أن ارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون في تلك الطبقة تقلل من كثافته ما يعني أن قدرة الغلاف السفلي على سحب قطع من خردة الفضاء تكون أقل ومع معدلات الإطلاق السنوية التي يبلغ متوسطها 100 فإن عدد الأجسام الحطامية في الفضاء سوف يزداد باضطراب.

هذه النفايات لا تشكل تهديدا للسفر إلى الفضاء فحسب، بل تعتمد أيضا تقنيات مثل الهواتف المحمولة والتليفزيون ونظام تحديد المواقع والخدمات المتعلقة بالطقس على الأقمار الصناعية، لذلك يمكن أن تشكل سلسلة من الانهيارات الكارثية تهديدا لاعتمادنا المفرط بالفعل على الأقمار الصناعية.


مواضيع متعلقة