الكشف عن سر فقدان السيطرة على الصاروخ الأمريكي في الفضاء

الكشف عن سر فقدان السيطرة على الصاروخ الأمريكي في الفضاء
- الصاروخ الأمريكي الخارج عن السيطرة
- صاروخ
- الصاروخ الأمريكي
- الفضاء
- روكيت لاب
- الصاروخ الأمريكي الخارج عن السيطرة
- صاروخ
- الصاروخ الأمريكي
- الفضاء
- روكيت لاب
لم يكد سكان كوكب الأرض يتنفسون الصعداء ويتنهدون في ارتياح عقب التخلص من كابوس الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة إثر فقدان التحكم به وسقوطه في بحر العربن حتى أعلنت شركة أمريكية عن فقدانها لصاروخ مماثل في الفضاء على نحو يبدو معه وكأن الأرص غير مقدر لها الراحة.
وأعلنت شركة «روكيت لاب» الأمريكية الخاصة بالطيران ومزود خدمة إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة، عن فشل وصول صاروخها المعروف باسم «إلكترون» إلى المدار المحدد له في 15 مايو الماضي، لتكشف اليوم عن سبب العطل الذي حدث مسببا فقدان السيطرة على الصاروخ.
سبب العطل المفاجيء في الصاروخ
وفي بيان أصدره الشركة الأمريكية، قالت إنها تواصل مراجعة البيانات من عملية إطلاق الصاروخ «إلكترون»، الذي عانى من عطل من نوع ما في الوقت الذي انفصلت فيه المرحلة الثانية وأشعلت محركها الوحيد في روثرفورد، حيث توقف المحرك عن العمل بعد ثوان، مما أدى إلى فقدان المهمة، بحسب موقع «سبيس نيوز»
وأوضحت «روكيت لاب» أن نظام الكومبيوتر في المركبة التي تحمل الصاروخ عثر على مشكلة في المحرك الثاني وأوقف تشغيله ما تسبب في فقدان السيطرة ليه بشكل مفاجئ « المراجعات الأولية للبيانات تشير إلى تشير إلى أن كمبيوتر المحرك اكتشف مشكلة بعد فترة وجيزة من المرحلة الثانية من اشتعال المحرك، مما تسبب في قيام الكمبيوتر بإيقاف التشغيل الآمن كما هو مصمم للقيام بذلك».
وأضافت الشركة أنها لم تر هذا السلوك من قبل في اختبار المحركات بما في ذلك حريق ثابت كامل المدة للمرحلة.
We have lift-off! #RunningOutOfToes pic.twitter.com/WkXImu8uKW
— Rocket Lab (@RocketLab) May 15, 2021
ويقول بيتر بيك، الرئيس التنفيذي لشركة «روكيت لاب» في بيان له «نحن نعمل بشكل منهجي من خلال عملية المراجعة لمعالجة المشكلة، ونحن واثقون من عودة سريعة وموثوقة للرحلة مع تأثير ضئيل على إطلاق الصاروخ».
كان هذا هو الفشل الثاني للصاروخ «إلكترون» في أقل من عام، حيث قررت الشركة أن فشل الإطلاق في يوليو 2020 ناتج عن اتصال كهربائي شاذ في المرحلة الثانية، مثل هذه المشكلة الأخيرة، ثم عاد الصاروخ إلى الرحلة بعد ما يقرب من شهرين من الفشل في أول ستة عمليات إطلاق ناجحة قبل هذا الفشل الأخير.
وكان الصاروخ «إلكترون» يحمل قمرين صناعيين، تابعين لإحدى الشركات العاملة في مجال الأقمار الصناعية.