أبو الغيط: عقوبات أمريكا والديون وراء تعميق مشاكل وأزمات السودان

أبو الغيط: عقوبات أمريكا والديون وراء تعميق مشاكل وأزمات السودان
قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن فرنسا كان لديها اهتمام واضح للغاية بالشأن السوداني منذ بداية الثورة السودانية، وسافر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعاصمة السودانية الخرطوم، ووعدهم بالمساعدة، وهو ما تحدث عنه الدكتور عبدالله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني خلال مؤتمر دعم السودان بباريس.
وأضاف «أبو الغيط»، خلال حواره في برنامج «من مصر»، مع الإعلامي عمرو خليل، من العاصمة الفرنسية باريس، على شاشة «CBC»، أن مشكلة السودان كانت تتلخص في العقوبات الأمريكية عليها وهي كانت عقوبات شاملة ومعوقة جدًا للتنمية في السودان، وقدرة السودان على مواجهة مشاكله، وكذلك مشكلة الديون السودانية.
وأشار الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى أن الديون السودانية وفقًا لما ذكر حمدوك أنها تجاوزت الـ 60 مليار دولار، كما أن الناتج القومي السوداني محدود، كما أن أوضاع السودان كانت وما زالت بالغة الصعوبة، ولكن حدث هناك تطور بقيام الولايات المتحدة الامريكية برفع العقوبات عن السودان، والإدارة الأمريكية لعبت دورًا في هذا الأمر، ووافق عليها الكونجرس.
وتابع: «الكونجرس أقر رفع العقوبات لكن بقيت مشكلة الديون، عندما تُحل مشكلة الديون يفتح الباب للاستثمارات الأجنبية والتجارة مع العالم للتنمية، وبالتالي، الرئيس ماكرون عقد هذه القمة، القمة في تصوري كانت قمة ناجحة للغاية، والخلاصة التي تحدث بها رئيسة صندوق النقد بالأمس كانت خلاصة واضحة جدًا عندما قالت (حلتولنا المشكلة)».
وواصل: «السودان عليها ديون حتى للصندوق، ولكي يستطيع الصندوق مساعدة السودان يجب أن الديون السودانية للصندوق تُسدد، الهدف حاليًا أن لا يكون هناك مديونية على السودان تجاه الصندوق، والدول تحركت في هذا الاتجاه».