«الزراعة»: فساد البطيخ والخوخ سببه «الحر».. ومصطلح «مسمم» متجاوز جدا

«الزراعة»: فساد البطيخ والخوخ سببه «الحر».. ومصطلح «مسمم» متجاوز جدا
استنكر الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغيرات المناخ بوزارة الزراعة، الشائعات المتداولة حول تسمم وتسرطن البطيخ والخوخ المتواجد بالأسواق، موضحا أن البطيخ والخوخ هما فواكه صيفية، وهما الأكثر احتواءً على المواد السكرية والرطوبة والألياف، والسكريات الموجودة سكريات من نوع مختلف وتتأثر بالأجواء المحيطة بها.
وأضاف رئيس مركز معلومات تغيرات المناخ بوزارة الزراعة، خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» أن مسمى «مسمم» هو مصطلح متجاوز جدا، وهذا يعني وجود حالات تسمم ووفاة وتصبح ظاهرة، وهذا لم يحدث، شارحا أن البعض اشتكى من مشكلات بالجهاز الهضمي بعد أكل الخوخ والبطيخ، سواء مغص أو إسهال او نزلات معوية، ويتم الربط بين ذلك وبين كونه مسمم، موضحا أن الفيصل بين ما يقال على الإنترنت من شائعات وبين الحقائق هو التحليل وأخذ عينات عشوائية من الخوخ والبطيخ وتحليله بالمعامل المعتمدة عالميا بمصر ووزارة الزراعة، حيث يوجد معمل مركزي لتحليل العناصر الثقيلة بالأغذية، وهو معتمد عالميا لأن كل الحاصلات التي يتم تصديرها لابد من تحليلها بهذا المعمل، وبالفعل تم أخذ عينات من السوق المحلي، والعينات أثبتت أن كل المبيدات بالمستوى المسموح به، وكافة العينات أثبتت عدم وجود مشكلة فعليا.
وشرح رئيس مركز معلومات تغيرات المناخ بوزارة الزراعة، أن المشكلات التي تحدث نتيجة عن أكل البطيخ والخوخ تحدث مع وجود موجة طقس حارة، بسبب أن المواد السكرية بالبطيخ والخوخ يحدث لها تخمر وتحلل مع الطقس الحار، وهو فساد ليس به علاقة بالمبيدات، خاصة مع عرض البطيخ تحت أشعة الشمس، والخوخ به سكر يتحلل بسرعة، مما يسبب مشكلات بالجهاز الهضمي.