مدرسة جانا عمرو دياب أخطأت.. ما دور مؤسسات التعليم بعلاج مرضى ADHD؟

مدرسة جانا عمرو دياب أخطأت.. ما دور مؤسسات التعليم بعلاج مرضى ADHD؟
- جانا عمرو دياب
- ADHD
- ابنة عمرو دياب
- مرض نجلة عمرة دياب
- عمرو دياب
- فرط الحركة
- لندن
- جانا عمرو دياب
- ADHD
- ابنة عمرو دياب
- مرض نجلة عمرة دياب
- عمرو دياب
- فرط الحركة
- لندن
رغم شهرتها الكبيرة كونها ابنة «الهضبة»، إلا أن جانا دياب، ابنة الفنان عمرو دياب، لم تخجل من الكشف عن إصابتها بمرض ADHD، حيث فاجأت متابعيها عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور «انستجرام»، بنشر تفاصيل أزمتها مع مدرستها السابقة بالعاصمة البريطانية لندن.
ماذا قالت جانا عمرو دياب
وقالت جانا عمرو دياب، في منشور عبر حسابها باللغة الإنجليزية، إن إدارة مدرستها في لندن «Queens Gate School»، أجبرتها على تركها، إثر كونها تعاني من مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه «ADHD»، ما جعلها غير قادرة على تحقيق درجات عالية في دروسها.
ما هو مرض «ADHD» المصابة به جانا عمرو دياب؟
ويعتبر مرض «ADHD» من الأمراض الأكثر شيوعاً بين الأطفال، وفقاً للدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، موضحاً أن ذلك المرض هو نفسي عضوي، لذلك يحتاج علاجه لشقين.
وقال «فرويز»، في تصريحات لـ«الوطن»، إن مرض «ADHD»هو نتيجة وجود نشاط غير عادي بالقشرة تحت المخية، ما يسبب فرط بالحركة وتشتت الانتباه، إلا أنه من غير المحدد أسبابه الحقيقة، وتوجد بشأنه عدة نظريات، منها وجود جزء جيني بالأسرة، أو إصابة الأم بالحصبة الألماني خلال الحمل، أو تلقي الأمصال.
وتابع أن المرض يظهر بين الأطفال خاصة الأولاد، في سن 3 أو 4 سنوات، ويظهر بعد التحاقهم بالمدرسة حيث يكتشفها المعلمون، من خلال قيام الطفل بحركات اندفاعية مفاجئة لحظيا وقلة التركيز وعدم القدرة على التحصيل الدراسي رغم ارتفاع الذكاء لديهم، وهو ما تدركه الأسرة أحياناً.
استشاري نفسي: يقع على عاتق الأسرة والمدرسة دور كبير لدعم المصاب
وأكد الاستشاري النفسي أنه لعلاج ذلك المرض، يقع على عاتق الأسرة الدور الأكبر له، حيث عليهم باكتشافه أولاً، والاتجاه للطبيب المختص لإنقاذ الطفل، فضلاً عن التعامل معه بصبر، وغمره بالعاطفة الكبيرة، بالإضافة إلى تخصيص مكان واسع لإخراج طاقته، وتوفير ألعاب له، وتجنب توقيع العقاب عليه.
ولفت إلى أنه عقب ذلك، على المدرسة تنفيذ نفس الخطوات، من خلال تخصيص مساحات أكبر للعب الأطفال المصابين بذلك لتفريغ طاقاتهم المكبوتة، ومنع أي عقاب بدني أو التنمر على الطفل، بالإضافة إلى الاعتماد على الاخصائي النفسي بالمدرسة، من خلال العلاج السلوكي بأنشطة لزيادة التركيز.
وأوضح أن بنسبة 80% من المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه يختفي المرض لديهم في غضون عام من خلال العلاج السلوكي والأدوية، بينما يستمر أحياناً الأمر مع المراهقين وكبار السن، لذلك يشترط حصولهم على أدوية مكثفة، لتنشيط القشرة المخية، ما يحدث التوازن لديهم، ومن ثم الشفاء.
جانا عمرو دياب: تعرضت للتنمر ووصفوني بـ«الغبية والكسولة».. ولكنني تجاوزت الأمر
وقالت الابنة الصغرى للفنان عمرو دياب، في منشورها، إنها التحقت بالمدرسة في الصف الثامن، ولكنها تلقت نصيحة بتركها ومغادرتها في الصف الثاني عشر، بسبب تشخيص إصابتها بمتلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD، بالإضافةإلى اضطراب القلق الهلعي «Anxiety»، لذلك تواجه صعوبة بالغة في متابعة دروسها وإنجاز واجباتها المدرسية في مواعيدها المطلوبة، لذلك تشعر بالإحراج وسط زملائها.
وأضافت جانا عمرو دياب أن معلميها لم يتمكنوا من التعامل معها، وكانوا يصفونها بالعديد من الكلمات المؤذية، منها «الغبية والكسولة»، مؤكدةً أن من واجبات المدرسة توجيهها للتصرفات الصحيحة، وليس فقط مطالباتها بتحقيق درجات عالية.
وتم إرسال جانا إلى مُعلم متخصص في صعوبات التعلم، لكنه لم يكن صبوراً معها هو الآخر بالشكل الكافي، مما أصابها بالفزع وتسبب في سوء حالتها، مؤكدةً أنه «والآن بعد خروجي من هذه المدرسة، حصلت على دبلومة في الغناء من جامعة BIMM، كما أنني أدرس الأدب الإنجليزي، وأحقق إنجازات حقيقية في مسيرتي المهنية، كما أحاول الحصول على شهادة في علم الاجتماع من جامعة نوتينجهام أو بريستول».