البنك الدولي: المصريون بالخارج أكثر شعوب العرب تحويلا للأموال في 2020

البنك الدولي: المصريون بالخارج أكثر شعوب العرب تحويلا للأموال في 2020
- التحويلات المالية
- المصريين بالخارج
- تحويلات المصريين
- العمالة المصرية
- كورونا
- التحويلات المالية
- المصريين بالخارج
- تحويلات المصريين
- العمالة المصرية
- كورونا
على الرغم من جائحة فيروس كورونا المستجد، التي ألقت بظلالها على الاقتصاد العالمي وعلى سوق العمل، ظلت التحويلات المالية صامدة في عام 2020، ورغم تسجيلها هبوطا إلا أنه أقل مما أشارت إليه توقعات سابقة.
وأظهر تقرير حديث للبنك الدولي عن الهجرة والتنمية، أن تدفقات التحويلات المسجلة رسميا إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بلغت 540 مليار دولار في عام 2020 منخفضة 1.6% عن الإجمالي البالغ 548 مليار دولار في 2019.
وجاء الانخفاض في تدفقات التحويلات المسجلة في 2020، أقل من المستوى المسجل أثناء الأزمة المالية العالمية 2009 الذي كان حينها 4.8%.
وكشف التقرير، أن التحويلات المالية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ارتفعت بنسبة 2.3% إلى نحو 56 مليار دولار في 2020، وأرجع هذا الارتفاع إلى قوة تدفقات التحويلات إلى مصر والمغرب.
فقد زادت التحويلات إلى مصر بنسبة 11% إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ نحو 30 مليار دولار في 2020، بينما ارتفعت التدفقات إلى المغرب بنسبة 6.5%.
وسجلت التحويلات أيضا زيادة في التدفقات إلى تونس بنسبة 2.5%، فيما شهدت اقتصادات أخرى في المنطقة تراجعات لتدفقات التحويلات في عام 2020، إذ سجلت جيبوتي ولبنان والعراق والأردن انخفاضات تزيد نسبته عن 10%.
ويتوقع البنك الدولي، زيادة في التحويلات إلى المنطقة بنسبة 2.6% عام 2021، ومن الممكن أن تزداد بفضل نمو طفيف في منطقة اليورو وتدفقات ضعيفة من دول مجلس التعاون الخليجي.
ومع توقع انتعاش النمو العالمي في عامي 2021 و2022، من المتوقع أن تزداد التحويلات إلى البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بنسبة 2.6%، لتصل إلى 553 مليار دولار في 2021، و2.2% إلى 565 مليار دولار في 2022.
وكان من بين العوامل الرئيسية للتدفق المطرد للتحويلات المالية التدابير المالية التنشيطية التي أدت إلى ظروف اقتصادية أفضل من المتوقع في معظم البلدان المضيفة، وتحوُّلٍ في التدفقات من الدفع النقدي إلى الدفع الرقمي، ومن القنوات غير الرسمية إلى القنوات الرسمية، والتحركات الدورية في أسعار النفط وأسعار صرف العملات.