سفير فلسطين: ندعو لمؤتمر دولي لإقرار السلام ومبدأ حل الدولتين

سفير فلسطين: ندعو لمؤتمر دولي لإقرار السلام ومبدأ حل الدولتين
قال السفير دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن مجلس الأمن الدولي باعتباره أعلى هيئة دولية وقف عاجزا كعادته قطاع ما يجري في غزة والقدس والأراضي الفلسطينية، فالمجتمع الدولي ممثل في منظمات حقوقية ودول كثير يرفض ويدين ما تقوم به إسرائيل، لافتا أن إلى حل الدولتين يشكل أساسا متينا لحل الصراع الإسرائيلي -الفلسطيني.
وأضاف «اللوح» خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة» وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أمس الإثنين، أن فلسطين استطاعت من خلال الجهد العربي المبذول من مصر والأردن والسعودية وفلسطين ودول أخرى، خلق جبهة دولية واسعة عريضة تدين ما يجرى لكن الإدارة الأمريكية صاحب القرار والنافذ تعطل قرار مجلس الأمن، لذا فهي مسؤولة بجانب إسرائيل عما يجري ويجب أن عليها أن تتدخل وتنحاز إلى جانب الحق والعدالة ولكن أمريكا تطلب من إسرائيل خفض مستوى العنف.
وأوضح سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن المبعوث الأمريكي وصل إلى المنطقة واجتمع مع مسؤولين إسرائيليين ومسؤولين بالقيادة الفلسطينية التي حملت إسرائيل وأمريكا كامل المسؤولية عما يجري لذا فعلى أمريكا التدخل بشكل فاعل لوقف هذا العدوان وهي قادرة على ذلك.
وأشار سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى أن حل الدولتين يشكل أساسا متينا لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي كما يجب تطبيق مؤتمر دولي للسلام من أجل تطبيق الشرعية الدولية مع إطلاق مفاوضات جادة من خلال سقف زمني بقيادة دولية من الأمم المتحدة حتى لا تتفاوض إسرائيل من أجل التفاوض كما حدث في مرات سابقة.
وألمح سفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الحكومة في إسرائيل هي حكومة يمين في ظل عيش إسرائيل في أزمة سياسية منذ سنتين لعدم القدرة على تشكيل حكومة على الرغم من إجراء 3 انتخابات لذا فالمسؤولية تقع على إسرائيل بالاستجابة إلى نداء السلام والجلوس على طاولة المفاوضات في مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط، متابعا: «نحن في فلسطين كما أكدت القيادة الفلسطينية والرئيس نحن جاهزون ويدنا مدودة من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات وبناء سلام عادل وشامل في المنطقة على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مع تحقيق مبدأ الأرض مقابل السلام وليس مبدأ السلام مقابل الاقتصاد أو مقابل الهدوء أو السلام مقابل تحسين شروط الحياة الإنسانية، نحن أصحاب أرض محتلة ونريد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وقامت دولتنا عليه، يجب أن تكون دولة ذات سيادة ولا تنتهك من القوة الإسرائيلية الغاشمة في المنطقة ونريد ضمانات دولية لعدم الهجوم على فلسطين، ونحن ملتزمون بالشرعية الدولية وما يمليه علينا المجتمع الدولي».