حمدوك: نُعاني من شروخ اقتصادية وسياسية واجتماعية كبيرة في السودان

حمدوك: نُعاني من شروخ اقتصادية وسياسية واجتماعية كبيرة في السودان
قال الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الحكومة الانتقالية السودانية، إن بلاده تُعاني من شروخ اقتصادية وسياسية واجتماعية كبيرة خاصة في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19»، وينبغي العمل على معالجتها وسدها، موضحًا أنه يتم العمل على رفع المصاعب الاقتصادية من على كل المواطنين في السودان، وقد تم اتخاذ الكثير من التدابير من أجل ذلك.
وأضاف «حمدوك»، خلال كلمته في مؤتمر دعم السودان خلال المرحلة الانتقالية في العاصمة الفرنسية باريس، أنه سيتم اتخاذ تدابير أخرى من أجل رفع المعاناة الاجتماعية عن الشعب بالتشارك مع شركائنا، كما تتطلع الحكومة لتحقيق المزيد من هذه الأهداف وتحقيق النمو الاقتصادي الذي من شأنه أن يوفر الوظائف للمواطنين الأكفاء في السودان.
وأوضح رئيس الحكومة الانتقالية السودانية، أننا علينا توفير مزيدًا من الوظائف للمواهب الشابة في السودان بدلًا من تركهم يخوضون رحلة محفوفة بالمخاطر عن طريق الهجرة عبر البحر إلى دول أوروبا، معربًا في الوقت ذاته عن خالص تقديره واحترامه واعتزازه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لقد هذا المؤتمر، مشددا أنه سيتم العمل على تحرير الاقتصاد السوداني مما لحق به سواء من ديون أو قيود.
وأردف أن الحكومة السودانية ماضية في تحقيق أهدافها، معربًا عن شكره وتقديره للمؤسسات الدولية وفرنسا والمملكة المتحدة وإيرلندا ولكافة الدول الأخرى الذين حضروا مؤتمر دعم السودان، فهذه الخطوات لا غنى عنها بالنسبة للسودان، «ممتنون أشد الامتنان إلى كافة الدول والمؤسسات الصديقة في المنطقة»، معبرًا عن تقديره وشكره الخالص لكافة رؤساء الدول في المنطقة ورؤساء المؤسسات الدولية والإقليمية.
وتابع: «ختاما لقد ورثنا في السودان تركة مثقلة، في بلادنا التي كافحت طويلا لنيل استقلالها وخلال الثلاثين عاما الماضية عانت بلادنا معاناة شديدة وواجهت تحديات عاتية وشديدة العتو، علينا أن نواجهه هذه التحديات، وأن نعمل جاهدين جميعًا على تحقيق السلام الدائم وأن نعمل على تحقيق ما يصبوا إليه شعبنا من أمال وطموحات».