شاب يبيع سيارته لشراء 160 أسطوانة أكسجين: انقذوا مرضى كورونا

كتب: وكالات

شاب يبيع سيارته لشراء 160 أسطوانة أكسجين: انقذوا مرضى كورونا

شاب يبيع سيارته لشراء 160 أسطوانة أكسجين: انقذوا مرضى كورونا

هو أحد المتضررين من تفشي فيروس كورونا في بلاده، لكنه لم يقف مكتوف الأيدي أمام عشرات المئات من الضحايا الذين يتساقطون يوميا، وقرر تقديم المساعدة في حدود استطاعته لإنقاذ المرضى المعلقة أرواحهم على أسطوانة أكسجين.

شاب هندي في الثلاثين من عمره، يدعى شهناواز شيخ، كرس كل جهوده في مساعدة مرضى كوفيد-19 في بلاده، الذين يواجهون الموت بسبب نقص الأكسجين في المستشفيات، بعد ارتفاع أعداد الإصابة بفيروس كورونا.

واجه الشاب الهندي المشكلة بتوفير أسطوانات أكسجين للمرضى اشتراها من حسابه الخاص، بعد الأزمة التي تعرضت لها شقيقة صديقه الحامل، والتي توفيت على باب مستشفى مكتظ بالمرضى لعدم وجود سرير لها وتعرضها لانخفاض حاد في الأكسجين، ومن هنا بدأت مسيرته الخيرية في إنقاذ المرضى.

شابة تبلغ 37 عاما، كانت من بين المرضى الذين أنقذهم الشاب، كانت الفتاة تعاني من انخفاض حاد في الأكسجين، وكانت تواجه شبح الموت، حتى وفر لها «شيخ» أسطوانة أكسجين في خلال ساعة واحدة من طلب أسرتها، وبحسب ما جاء في صحيفة البيان الإماراتية، نشأ «شيخ» في حى فقير بمدينة مومباي، المدينة الأكثر تضررا من الفيروس.

وقبل تفشي فيروس كورونا المستجد، كان الشاب يمتلك شركة إنشاءات ناجحة، لكن الركود الذي تبع الإغلاق أثر على نشاطه وسارت أموره من سيئ إلى أسوأ، يحكي «شيخ»: «أسست مبادرة لتوفير الأكسجين مجانا للمرضى، أنفقت 2000 دولار في شراء 30 أسطوانة وعرضتها مجانًا».

نجحت مبادرة «شيخ»، وحظت بصدى واسع على مواقع التواصل الإجتماعي، فقرر التوسع فيها وتلبية مزيد من الطلبات على الأكسجين، لدرجة أنه باع سيارته الخاصة بمبلغ 12 ألف دولار، لشراء 160 أسطوانة أكسجين أخرى.

زادت جهود «شيخ» وانضم متطوعون إلى مبادرته، وأصبح يستقبل يوميا من 500 إلى 600 طلب، وحتى الآن نجح في مساعدة 7 آلاف شخص، وأنشأ مع المتطوعين ما أطلق عليه «غرفة حرب» لتوفير معلومات حول أسرة المستشفيات وأجهزة التنفس وأطباء الطوارئ.


مواضيع متعلقة