أستاذ باطنة ببريطانيا: السلالة الهندية أكثر انتشارا وفتكا (فيديو)

كتب: نرمين عفيفي

أستاذ باطنة ببريطانيا: السلالة الهندية أكثر انتشارا وفتكا (فيديو)

أستاذ باطنة ببريطانيا: السلالة الهندية أكثر انتشارا وفتكا (فيديو)

قال الدكتور أشرف عوض أستاذ الباطنة ببريطانيا، إنَّ السلالة الهندية رُصدت في لندن ولكن انتشارها ليس بالكمية الكبيرة ولكنها مسببة لقلق شديد لأنَّها سلالة أكثر انتشارًا وأكثر فتكًا، مما جعل المسؤلون في بريطانيا يفكرون بتطعيم الفئة العمرية الأقل من 40 عامًا، والتي لم تكن هناك نوايا لتطعيمهم، موضحًا أنَّه يوجد حالة من القلق الشديد بسبب السلالة الهندية وقلق من انتشارها وبالتالي يجرى تغيير الخطة الطريقية التي كانت تتبعها بريطانيا للتعافي من أزمة كورونا.

وأضاف أستاذ الباطنة، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّه حتى الآن لا توجد أي إجراءات جديدة تمّ فرضها أو أماكن كانت مفتوحة سيتمّ غلقها حتى الآن، وعلى العكس من المنتظر بعد غدا الإثنين تبدأ المطاعم والمحلات في الفتح مرة أخرى، والتخلي عن الماسكات في المدارس وبمجرد الوصول لـ17 يونيو تعود الحياة لطبيعتها مع الحذر الشديد من السلالة الهندية التي قد تسبب في اتخاذ خطوات للخلف مرة أخرى.

وقال الدكتور حسام حسني رئيس الجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة والسكان، إنَّ شهر رمضان الكريم شهد بعض الزيادات المرصودة من إصابات فيروس كورونا المستجد، مشيرًا إلى أنَّ الدولة تتوقع بعض الزيادات في الفترة المقبلة نتيجة الأعياد.

وأضاف «حسني» أنَّ لقاحات كورونا طوق النجاة لعبور هذه المرحلة من أزمة انتشار فيروس كورونا، لافتًا إلى أن وعي المواطنين بأهمية اللقاح أسهم في السيطرة على الوضع في بعض دول العالم مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، وهناك شرطين لدخول اللقاحات مصر، وهما الأمان والفاعلية، داعيًا المواطنين إلى الاقبال على تلقي لقاح كورونا.

وأردف الدكتور حسام حسني رئيس الجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة، أن كل منافذ جمهورية مصر العربية سواء مطارات أو موانئ تشهد حذرا واستعدادا كاملين لمنع دخول أي مشتبه فيه يحمل السلالة الهندية: «مصر واخدة بالها ووزارة الصحة المصرية على أتم الاستعداد ومحاوطة كل المواني ضد السلالة الجديدة».

وأوضح أنَّ السلالة الهندية شديدة وفيها نسبة وفيات عالية وتقاوم اللقاحات، مشددًا على أن الإجراءات الاحترازية هي طوق النجاة للفرد والأسرة والمجتمع، ودونها فإن هناك خطورة شديدة، لأن المرض وانتشاره مسؤولية مجتمعية، وأن الحل الوحيد لمنع هذا الانتشار هو الالتزام الشديد بكل الإجراءات مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسيل اليدين وطلب الرعاية الصحية في أسرع وقت.


مواضيع متعلقة