«بحوث الصحراء» يعيد تأهيل 28 بئر روماني في مطروح

10:16 ص | الاثنين 17 مايو 2021

تعد الآبار الرومانية أحد أقدم الآبار في صحراء مصر الغربية، والتي حفرت في العهد الروماني وكانوا يستخدمونها كمخزون إستراتيجي لمياه الشرب لإستيعابها كميات كبيرة من المياه، تصل ما بين 2000 وحتي 4000 متر مكعب، وتقام عليها حياه كاملة في الشرب والري التكميلي للزراعات المختلفة، ومع زيادة أعداد آبار النشو أهملت الآبار الرومانية في السنوات الأخيرة، ما دفع مركز بحوث الصحراء لصيانتها مرة أخري، وبدأ في خطة شاملة انتهت برفع كفاءة بعضها وجاري إستكمال الباقي في مراكز مطروح.

صيانة 28 بئر مياه روماني في قري ونجوع مطروح

اهتم مركز التنميه المستدامه لموارد مطروح التابع لمركز بحوث الصحراء، بالآبار الرومانية لمياه الشرب، بإعادة تأهيل الآبار وصيانتها صيانة كاملة، وفقا لـ«مرضي القطعاني»، مدير وحدة الدعم الفني بالتنمية المستدامة ببراني غرب مطروح، الذي أكد صيانة وتأهيل 28 بئر روماني في مركزي ومدينة براني والسلوم: «انتهينا عام 2019 من صيانه 60 بئر بالسلوم وبراني والمناطق التابعة لهما بخلاف باقي مراكز مطروح من الضبعه شرقا وحتي رأس الحكمة، ومطروح والنجيلة غربا».

استغلال الآبار الرومانية في مطروح

وتنتشر الآبار الرومانية العميقة في جميع المناطق في ربوع الصحراء الغربية في محافظة مطروح، وهي متعددة الاستخدام، وكان يستخدمها الرومان قديما للشرب والتخزين، ويقال كحصون لهم في الحروب، ومعظم الآبار الرومانية في وقتنا هذا غير مستغلة، لعدة أسباب منها أنها تحتاج إلى صيانة أو تطهير من الأتربة والمخلفات، وأنها في أغلب الأحيان تكون ملك لجميع أفراد العائلة أو القبيلة وليست لأسرة واحدة، مثل آبار النشو الصغيرة، مما يصعب اهتمام أحد بها.

ووضع مركز التنمية المستدامة بمطروح خطة للإستفادة من الآبار الرومانية، وإعادة تأهيلها علي عدة مراحل سنوية، بما يخدم المواطنين من سكان الصحراء في المناطق النائية والنجوع ويوفر لهم مخزون إستراتيجي من المياه التي تخزن بها من مياه الأمطار سنويا.