عبدالله رشدي: تمنع الزوجة على زوجها حرام.. «مفيش حد هيغتصب حلاله»

عبدالله رشدي: تمنع الزوجة على زوجها حرام.. «مفيش حد هيغتصب حلاله»
- عبدالله رشدي
- اغتصاب الزوجة
- المودة والرحمة
- نشوز الزوجة
- عبدالله رشدي
- اغتصاب الزوجة
- المودة والرحمة
- نشوز الزوجة
هاجم الداعية عبد الله رشدي، مجددًا تمنع الزوجة على زوجها دون عذر، حيث قام ببث فيديو جديد كما كتب تدوينة جديدة أكد فيها أن ذلك يعد حرامًا ونشوزا، فضلا عن أنه لا يوجد ما يسمى بـ«اغتصاب الزوجة»، معلقا بقوله «مفيش حد هيغتصب حلاله».
وبدأ «رشدي» تدوينته قائلا: «كلامي الآتي موجه للفئة النِّسْوية اللي بتقول من حقي إني أتمنع عن زوجي بمزاجي وأكون معاه بمزاجي، مبدئيًا سيدنا النبي قال: والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها».
نشوز الزوجة
وواصل: «مبنتكلمش عن واحدة عندها مرض أو عذر شرعي أو زوجها رجل غير نظيف أو واحدة مرهقة جسديا بشكل يجعل العلاقة شاقةً عليها، مبنتكلمش عن كل دا، بنتكلم عن واحدة في ظروف عادية بس بتتمنع علشان معندهاش مزاج أو مش في المود».
عبدالله رشدي: نرفض مصطلح «اغتصاب الزوجة»
ووجّه عبدالله رشدي حديثه للسيدات قائلا: «خلي بالك إنك كدا بتعملي شيء لا يُرضي الله عنكِ، ولذلك إحنا بنرفض مصطلح «اغتصاب الزوجة» لأن مفيش حد هيغتصب حلاله، لأن الاغتصاب للشيء اللي مش حلالك، ولأن امتناع الزوجة عن زوجها بدون أعذار -صحية أو شرعية أو إرهاق جسدي بسبب عمل المنزل مثلاً تتعسَّرُ بسببه العلاقة، مش شيء متاح في الإسلام أصلاً بل حرام ونشوز».
المودة والرحمة
وأكد، أن الحياة الزوجية تقوم على المودة والرحمة: «ومش من المودة والرحمة إننا نتعامل بشكل جاف ونقصر في اللي علينا بدعوى إن ملناش مزاج نتعامل كويس، مزاجك مش مبرر لأنك تغلطي في حق زوجك وتمنعي نفسك عنه زي ما مزاجه مش مبرر إنه يغلط فيك ولا يقصر في حقك»، بحسب تعبيره.
رشدي: ممكن يهجرك فترة لما تفوقي من غلطك
وواصل: «لو إنتِ من النوع اللي بتستلذ بإنها زوجها يكون عايزها فترفضه بدون مبرر فخلي بالك ممكن يردها لك ولما تفكري تقربي منك يقول لك مش وقته.. نامي.. أنا مرهق وعندي شغل الصبح، وممكن يهجرك فترة لما تفوقي من غلطك، وممكن يقول لك: على بيت أبوكِ لغاية ما تفوقي وتعرفي إن كنتِ عايزة تعيشي بالمعروف أو نطلق، وممكن حاجات كتير».
وتابع «رشدي»: «طيب إنتِ مش عايزة كل التطورات دي، يبقى أبعدي عن الأفكار السيئة دي والزمي الصواب وخليكِ لطيفة معاه هتلاقي ربنا واقف معاكِ وهادي لكِ زوجك، زي ما بنوصي الرجال بأن يتقوا الله في الزوجات وألا يؤذونهن، نفس الوصية نوجهها للزوجات أن يتقين الله في أزواجهن وألا يؤذينهم.أما بقية الزوجات الطبيعيات المحترمات فالكلام ليس لهن لا من قريب ولا من بعيد».