سيدة تنقذ قطة من الدهس بعد رميها: «الناس مابقاش في قلوبهم رحمة»

سيدة تنقذ قطة من الدهس بعد رميها: «الناس مابقاش في قلوبهم رحمة»
قطة صغيرة تصدر صوتًا ينم عن الاستغاثة وهي تبتعد خائفة أسفل إحدى السيارات الواقفة، تظهر عليها علامات الخوف من كل شئ، من يقترب منها تبتعد هاربة، بعدما تركها مربيها في الشارع وذهب، فتلك القطط التي لم تتعود على الحياة في الشارع، تكون خائفة من كل شئ حولها، وظلت تستغيث حتى أتتها منار سعد، وعرضت مساعدتها وأنقذتها من الشارع التي لم تتعود عليه.
أثناء مرور «منار»، في إحدى شوارع مدينة بورسعيد، لاحظت شخصًا يرمي القطة على الطريق، وسرعان ما راحت تعبر الطريق هاربة من السيارات التي من الممكن أن تدهسها، حتى استقرت تحت سيارة لا تتحرك، وهنا أوقفت «منار» سيارتها وذهبت للقطة تحاول أن تنقذها من وحشية وهول الشارع التي تخاف منه.
إنقاذ حياة القطة
نصف ساعة من التحايل على القطة التي تريد «منار» أن تنقل لها إحساس الأمان، حيث أخذت تلهث كالكلب العطشان، وفي النهاية نجحت في إقناع القطة بأن تأتي معها إلى منزلها وتقيم هناك، إذ تحكي: «صعب عليا منظرها وهي قاعدة خايفة مش قادرة تتحرك، والقطط اللي بتتربى في البيوت مابتعرفش تخرج الشارع، وبتبقى خايفة جدًا والقطة منظرها كان صعب ومثير للشفقة، علشان كده وقفلتها، ولقيتها بتلهث ولسانها برا ورافضة أى مساعدة من الخوف».
منار تبحث عن بيت للقطة
لدى «منار» خبرة كبيرة في التعامل مع الحيوانات، فهي فهمت مشاعر القطة الخائفة بل ونجحت في أن تقنعها بالذهاب معه لمنزلها، ولكن ستقيم عدة أيام فقط حتى تبدأ في البحث لها عن مكان يناسبها، وتروي أنها منذ فترة كبيرة وهي مهتمة برعاية الحيوانات، والحفاظ عليها، مضيفة: «بحب الحيوانات جدًا وبهتم بيهم لأنهم مالهمش صوت يعبروا بيه عن وجعهم، عشان كده بقالي سنوات بهتم بالحيونات وحقوقها».