أطفال غزة ينامون وأياديهم على آذانهم: «صواريخ يا ماما»

أطفال غزة ينامون وأياديهم على آذانهم: «صواريخ يا ماما»
- أطفال
- أطفال فلسطين
- فلسطين
- قطاع غزة
- ما يحدث في فلسطين
- الغارات الصيهونية على فلسطين
- القصف
- أطفال
- أطفال فلسطين
- فلسطين
- قطاع غزة
- ما يحدث في فلسطين
- الغارات الصيهونية على فلسطين
- القصف
معاناة كبيرة يعيشها الأطفال الفلسطينيون نتيجة الغارات التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة، فصوت الصواريخ بالنسبة إليهم أصبح شيئا اعتياديا، رغم خوفهم وقلقهم، وبحثهم الدائم عن حضن آبائهم، إلا أن الأمر أصبح طبيعيًا، حيث يقولون «ما شوفنا بحياتنا غير الصواريخ».
ويمر الأطفال الفلسطينيون بأيام صعبة، وصلت صعوبتها لدرجة عدم مقدرتهم على النوم بشكل طبيعي، إذ يستيقظون أحيانًا كل نصف ساعة، يسألون عن الصواريخ والغارات، بحسب «بيسان الشرافي»، فلسطينية تقطن في قطاع غزة، إذ تحكي لـ«الوطن»، أنها مرت بتجربة قاسية مع أطفالها، جعلتها تتألم لساعات طويلة، وسرقت النوم من عينيها.
بعد ساعات من القصف.. وضعوا أيديهم على آذانهم وهم نائمون
تقول «بيسان»، إنه بعد ساعات طويلة من الغارات المستمرة، نام أطفالها أخيرًا، وبعد منتصف الليل بدقائق قليلة، عادت الغارات الصهيونية مجددًا، وفوجئت بأن أطفالها قاموا بوضع أيديهم على آذانهم وهم مستغرقون في النوم: «حركة تلقائية منهم لتقليل مدى صوت الصواريخ».
رغم محاولاتها لإنزال أيدي أطفالها، إلا أنهم رفضوا ذلك، وقاموا بترديد «صواريخ يا ماما.. صواريخ»، وأحيانًا أخرى أثناء نومهم عندما تشن قوات الاحتلال الغارات، يقولون «صواريخ يا ماما»، وهم لا يدرون شيئًا.
طفل صغير يصف شقيقه بالمحظوظ: معندكوش قصف
خالد كريزم، فلسطيني يعيش خارج بلدته، يحكي أنه أثناء اطمئنانه على أسرته وما يحدث إليهم، تحدث مع شقيقه الأصغر، وهو طفل لا يزال في عمر الزهور، سأله الصغير «عندكم قصف؟»، فرد «خالد»: «لا»، فرد عليه شقيقه بكل براءة: «نيالك»، يحكي: «نيالك عندنا معاناها أنت محظوظ أو يا له من حظ، الطفل الصغير يعتقد أن القصف أمر طبيعي ومتوفر وموجود في دول كتير، علشان كده بيسألني يشوف عندي قصف ولا لأ، ولما قولت له لأ، فوجئ ووصفني بالمحظوظ».
يتألم «خالد» كثيرًا لحال أسرته وما يمرون به في غزة: «الله معهم ومعنا وينصرهم على الأعداء».