المتهمون في «الكفن»: الفيديو كان مشاهد تمثيلية بعد الاتفاق مع الضحايا

المتهمون في «الكفن»: الفيديو كان مشاهد تمثيلية بعد الاتفاق مع الضحايا
أدعى المتهمون التسعة في واقعة فيديو البلطجة وتقديم الكفن في عين شمس، أن الفيديو عبارة عن مشاهد تمثيلية تم الاتفاق عليها مع المجني عليهم حتى يتم تسوية الخلاف، وأن المتهمين لم يجبروا على حمل الكفن، في حين جاءت رواية المجني عليهم في تحقيقات النيابة العامة تنفي تلك المزاعم وتؤكد تعرضهم للتهديد والترويع من قبل المتهمين بهدف التحقير منهم وإهانتهم وتصويرهم فيديو ونشره على منصة فيسبوك.
مركب نيلية
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة أن المجني عليهم في واقعة تقديم الكفن أجبروا على حملها وتقديمها إلى 3 متهمين كانوا طرفًا في الشجار الواقع بمركب نيلية، وأن المتهمين صوروهم أثناء ذلك بقصد إهانتهم واستعراض القوة والسطوة عليهم، واعتدوا عليهم بالسب والتهديد بالقتل والإيذاء وأرغموهم على تقبيل يدي وقدمي والدة المتهمين المقدمة الأكفان إليهم وطلب العفو منها، ثم أشهروا في وجوههم مرة أخرى بنادق آلية وخرطوش ومسدسات وهددوهم بالقتل، وأطلقوا سراحهم بعد فترة من احتجازهم بعد تدخل أحد الوسطاء.
رصد الفيديو
وأفادت تحقيقات النيابة العامة أن الفيديو تضمن تقديم المجني عليهم الأكفان للمتهمين، وانتشر بمواقع التواصل الاجتماعي بعدما نشره أحد أفراد عائلتهم تنكيلًا بالمجني عليهم، فرصدته «إدارة البيان بمكتب النائب العام»، وبعرضه على النائب العام أمر بسرعة التحقيق في الواقعة.
رواية المجني عليهم
وأُلقي القبض على تسعة منهم من بينهم والدة ثلاثة من المتهمين التي ظهرت بالمقطع واستجوبتهم النيابة فيما نُسب إليهم من خطفهم المجني عليهم الثلاثة بالتحيل والإكراه، واحتجازهم، واستعراضهم القوة واستخدامهم العنف والتهديد ضدهم بقصد ترويعهم وتخويفهم بإلحاق الأذى بهم لفرض السطوة عليهم وإرغامهم على ما قاموا به في المقطع المصوَّر المتداول، وكان من شأن ذلك إلقاء الرعب في نفوسهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وطمأنيتهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر والمساس بحرياتهم الشخصية واعتبارهم، فضلًا عن حيازة المتهمين أسلحة نارية آلية مششخنة وغير مششخنة وأسلحة بيضاء، وكذا اعتداؤهم على حرمة حياة المجني عليهم الخاصة بتصويرهم في مكان خاص بغير رضائهم ونشرهم التصوير.