«السقطي»: أزمة «إيفر جيفن» أثبتت أهمية قناة السويس للتجارة العالمية
«السقطي»: أزمة «إيفر جيفن» أثبتت أهمية قناة السويس للتجارة العالمية
قال الدكتور خالد السقطي عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن استراتيجية قناة السويس، تعتمد على تطوير المجرى الملاحي ليتواكب مع أحجام السفن والتطورات الموجودة في صناعة النقل الدولي على مستوى العالم، وتطوير الأسطول البحري والتحول الرقمي وغيرها.
وأضاف «السقطي» في مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن افتتاح الرئيس السيسي، لعدد من المشروعات في قناة السويس، جاء بعد أزمة جنوح السفينة «إيفر جيفن»، وهو ما يزيد من الأهمية الاستراتيجية لقناة السويس على مستوى العالم كممر ومعبر ملاحي عالمي مهم جدا للتجارة العالمية والتجارة العابرة بقناة السويس.
وتابع بأن ازمة «إيفر جيفن» أوضحت مدى قدرة هيئة قناة السويس، كمعبر ملاحي، إذ تعاملت مع الأزمة في غضون 6 أيام بهذه الحمولة والحجم دون أي ضرر للبضائع أو جسم السفينة أو تضرر المجرى الملاحي، وهو ما يدل على القدرة الاستراتيجية لقناة السويس، على التعامل مع أي أزمة أو أي وضع.
وتطرق الدكتور خالد السقطي عميد كلية النقل الدولي واللوجستيات، إلى تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي قال فيه إن موارد الهيئة كافية لتغطية مشروعات التطوير، موضحًا أنه سيجري العمل في التوسيع والتعميق على 3 عوامل أساسية، هي السطح حيث سيصبح 332 مترا بدلا من 293 مترا، والقاع الذي سيزيد اتساعه إلى 167 مترا بدلا من 127 مترا، والعمق الذي سيزيد إلى 72 قدما بدلا من 66 قدما.
وأشار إلى أن العوامل الثلاث تتواكب مع جميع تطورات أحجام السفن العملاقة سواء تحت البناء الآن، في ترسانات السفن على مستوى العالم، وستتواكب مع أحجام السفن المستقبلية بما يعني أنها ستسوعب حمولات أكبر.
