«وطهر بيتي للطائفين».. تطييب الكعبة والحجر الأسود «صور»

كتب: مها طايع

«وطهر بيتي للطائفين».. تطييب الكعبة والحجر الأسود «صور»

«وطهر بيتي للطائفين».. تطييب الكعبة والحجر الأسود «صور»

قام الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بتطييب الحجر الأسود والركن اليماني والملتزم بدهن العود الفاخر، وذلك مع نهاية شهر رمضان وبداية عيد الفطر المبارك. 

ونشر الحساب الرسمي لرئاسة شؤون الحرمين على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صورا من عملية التطييب، والتي كان يحرص على إجرائها طوال شهر رمضان.

وتعمل رئاسة الحرمين على تطييب الكعبة الشريفة من خلال أفخر أنواع الطيب، وذلك بسبب قدسية الكعبة، وأيضا حفاظا على تطبيق ما جاءت به الشريعة المطهرة، وما حثت عليه نصوص الكتاب والسنة من تعظيم البيت وتطهيره كما في قوله تعالى «وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ» سورة الحج: 26، وقوله سبحانه، «ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ».

فيما بذلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، مجهود حقيقي من أجل توفير أفضل خدمات لزوار الحرم المكي من المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان. 

ولا تزال عمليات التعقيم والتطهير داخل الحرم المكي وباقي المزارات المقدسة، وذلك حتى تسهل الخدمات والتحرك على الوافدين، ونشر أيضا صورا من انتشار العمال فى كل مكان بالمسجد الحرام، وتوجيه الإرشادات لزوار الحرم وتنظيم الحركة والخدمات على وافدي المسجد الحرام.

عملية التطييب

وأعلنت رئاسة شؤون الحرمين، أن 4422 موظفا وموظفة، جندتهم رئاسة شؤون الحرمين لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك، ونشر الحساب الرسمي على حسابها الرسمي لرئاسة شؤون الحرمين.

ويعتبر رمضان هو شهر الخير والبركة بالنسبة للمسلمين، فيه يسعى الكل جاهدا للحصول على أكبر قدر من بركته والتقرب إلى الله عز وجل بالأعمال الصالحة وفعل الخيرات، كما يستحب الإكثار من تلاوة القرآن الكريم، ويستحَب أيضاً الاجتماع في المساجد من أجل تلاوته، لقول رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم: «ما اجْتَمع قَوْمٌ في بَيْتٍ مِن بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عليهمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَن عِنْدَهُ».

 


مواضيع متعلقة