«خارجية الشيوخ»: سد إثيوبيا وقضية فلسطين على رأس مباحثات السيسي وماكرون

«خارجية الشيوخ»: سد إثيوبيا وقضية فلسطين على رأس مباحثات السيسي وماكرون
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- قطاع غزه
- دولة فرنسا
- الاتحاد الآوروبى
- العلاقات المصرية الفرنسية
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- قطاع غزه
- دولة فرنسا
- الاتحاد الآوروبى
- العلاقات المصرية الفرنسية
أكدت الدكتورة سماء سليمان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، تطلع العالم إلى الزيارة المرتقبة التي سيجريها الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى دولة فرنسا خلال الأيام المقبلة، خاصة في ظل الأزمات التي يشهدها قطاع غزة، مع استمرار القصف الإسرائيلي تجاه المواطنين العزل بالشيخ جراح.
وقالت الدكتورة سما سليمان، لـ«الوطن»، إنّ هناك قضايا مشتركة تجمع بين الدولتين مصر وفرنسا، وعلى رأسها القضية الليبية وأزمة السد الإثيوبي وتعنت الجانب الإثيوبي والقضية الفلسطينية، خاصة في ظل الأحداث الدموية التي يشهدها قطاع غزة بسبب استمرار القصف الإسرائيلي الوحشي.
وأشارت إلى أنّه من المتوقع أن يشهد اللقاء عرض نتائج الملف الليبي، خاصة وأنّ مصر وفرنسا قدمتا جهودا حثيثة أدت في مجملها لتهدئة الأوضاع داخل ليبيا، والبحث عن الحلول السلمية لضمان استقرار ليبيا وأمنها.
وأوضحت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أنّ فرنسا تساند وتدعم وجهة النظر المصرية فيما يتعلق بهذا الملف الشائك، قائلة: «فرنسا دولة كبيرة وتعتبر شريك استراتيجي لمصر في كثير من الملفات العربية والدولية».
الدكتورة سما سليمان: فرنسا تؤمن بحقوق الشعب الفلسطيني
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وما يتردد لسان الدكتورة سما سليمان، أوضحت أنّ فرنسا دولة كبيرة مؤمنة بالسلام، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، ودائما مواقفها ثابتة وواضحة ضد الاحتلال الإسرائيلي والأراضي الفلسطينية وتنتصر للحقوق الفلسطينية، وأتصور أنّ الزيارة في هذا التوقيت ستحمل مزيدا من الدعم في القضايا المصرية والعربية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أجرى زيارة إلى فرنسا رسميا في ديسمبر الماضي، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول اللقاء التباحث بشأن عدد من الملفات الإقليمية، خاصةً تطورات الأوضاع في شرق المتوسط وليبيا وسوريا والأزمات في بعض من دول المنطقة.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّه لا سبيل لتسوية الأزمات إلا من خلال الدعم الكامل من المجتمع الدولي لاستعادة المؤسسات الوطنية لتلك الدول لعودتها لوضعها الطبيعي وتقويتها لمواجهة التدخلات والأطماع الخارجية ودحر خطر الإرهاب، وتحقيق التوازن بين دول المنطقة.
كما تضمن اللقاء مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام، والتوافق على تركيز التنسيق المشترك بين مصر وفرنسا خلال الفترة المقبلة مع الشركاء الدوليين، لإعادة مسار المفاوضات بين الطرفين من أجل التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وفق المرجعيات الدولية.