«داعش»: الحرب علينا حرب على الإسلام.. والتنظيم يمنع تدريس الموسيقى والفنون
![«داعش»: الحرب علينا حرب على الإسلام.. والتنظيم يمنع تدريس الموسيقى والفنون](https://watanimg.elwatannews.com/old_news_images/large/263777_Large_20140829085124_16.jpg)
قال تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، المعروف بداعش، إن الحرب التى يواجهها حرب على الإسلام، وليست على التنظيم، لأنه يسعى لإزالة الحدود بين الدول. واستعرض التنظيم فى فيديو له بعنوان: «حرب على الإسلام لا حرب على الدولة»، صور مجموعة من مقاتليه وهم يقطعون جوازات سفر بلدانهم، التى تركوها للقتال فى سوريا، معلقاً على الفيديو بأنهم تركوا بلدانهم والطواغيت التى تحكمهم لنصرة شرع الله، كما استعرض الفيديو لقطات لبعض مشايخ السعودية وهم يهاجمون «داعش»، ووصفهم بعلماء «آل سلول»، مؤكداً أن تنظيمهم مستمر مهما تآمر عليهم الطواغيت. وأصدر التنظيم بياناً بخصوص مناهج التعليم، وحذف مواد التربية الفنية والموسيقية والفلسفة والتاريخ والجغرافيا، وكل ما يتعلق بالربا فى مواد الرياضيات، وشطب كلمة الجمهورية من الكتب، وتم استبدالها بدولة الخلافة، واستبدال خرائط الدول التى اقتحمها بخريطة التنظيم، التى تشمل الأماكن التى سيطر عليها.
وشمل البيان نفسه تعليمات أخرى، أهمها: شطب جملة الجمهورية واستبدالها بالدولة الإسلامية، وشطب جملة وزارة التربية واستبدالها بجملة وزارة التربية والتعليم، وطمس جميع الصور التى تخالف الشريعة الإسلامية وحذف النشيد السورى أينما وجد، وأن تكون الأمثلة لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية وإلغاء نظرية داروين أو أى نظرية ترد الخلق للطبيعة، وأن يشرح المعلم للطلاب أن الفيزياء والكيمياء هى قوانين الله فى الخلق. وهناك أمور لم يذكرها التنظيم فى البيان لأنهم يعتبرونها من البديهيات ومنها أصول الشريعة وهى عدم وجود مدارس مختلطة بين الجنسين، ومن يدرّس للذكور أساتذة وللإناث آنسات مع الالتزام باللباس الشرعى بالنسبة لهن.
من جهة أخرى، أوقف موقع التواصل الاجتماعى «تويتر» حساب «تنظيم أنصار بيت المقدس»، على الموقع، بعد نشر فيديو، أمس الأول، لذبح 4 من أهالى سيناء على طريقة «داعش». وقال أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن «داعش» فى سوريا غيره فى العراق، موضحاً أن مقاتلى «داعش» فى سوريا يتعاملون مع الأمر على أنهم غزاة، يتشددون بصورة أكبر عن «داعش» فى العراق، وأكد أن إلغاء المواد التى يعتبرونها مخالفة للشريعة طبيعى بالنسبة لتنظيم متطرف مثل «داعش».