صحيفة إسرائيلية: قوات الاحتلال ستشن معركة قوية على غزة لمدة أسبوع

صحيفة إسرائيلية: قوات الاحتلال ستشن معركة قوية على غزة لمدة أسبوع
صدق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر «الكابينت»، اليوم الأربعاء، على توسيع نطاق العدوان على قطاع غزة.
وأعلن «الكابينت»، أن قوات الاحتلال «ستشن معركة قوية على غزة لمدة أسبوع»، حسبما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت».
65 شهيدا و365 إصابة حصيلة قصف الاحتلال حتى الآن
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أعلنت مساء اليوم، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 65 شهيدا، و365 إصابة، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأوضحت الوزارة، في تحديث لإجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن 65 مواطنا استشهدوا، بينهم 16 طفلا و5 سيدات ومسن، وإصابة 365 مواطنا بجراح مختلفة.
واستشهد أربعة مواطنين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قبل موعد الإفطار في غارة إسرائيلية.
وقالت وكالة «معا» إن الاستهداف جاء أمام مسجد الإحسان بالمخيم والشهداء هم حمزة الهور، محمد شاهين، أحمد القرعة وأحمد الطلاع.
طائرات الاحتلال الحربية تطلق صواريخها
وفي خان يونس، استشهد طفلان فلسطينيان واصيب ثالث وهما عمار تيسير العمور 11 عاما، وحمادة عطية العمور 13 عاما، جراء قصف من طائرة استطلاع.
وفي حي الشجاعية، استشهد مواطنان وأصيب ثلاثة آخرين.
ونفذت طائرات الاحتلال عملية تدمير لبرج الشروق وسط حي الرمال بمدينة غزة.
وأطلقت الطائرات الحربية صواريخها بعد وقت قصير من إطلاق طائرات الاستطلاع صواريخ تحذيرية ما أدى لدمار البرج الذي يضم مكاتب تجارية وإعلامية، إضافة إلى أضرار في عشرات المحلات المجاورة.
تصعيد مستمر وغير مسبوق منذ حرب 2014
وفي سياق متصل أطلق مستوطنون، اليوم الأربعاء، النار صوب رعاة أغنام، في مسافر يطا، جنوب الخليل، ليستمر القصف لليوم الثالث على التوالي في الأرض المحتلة.
وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور، لـ«وفا»، إن مستوطني مستوطنة «خفات ماعون» الجاثمة على أراضي المواطنين في المسافر، أطلقوا الرصاص الحي صوب رعاة أثناء رعي أغنامهم في منطقة «طوبا» شرق يطا، ما تسبب بحالة من الفزع والخوف في صفوفهم، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة طارئة هي الثانية خلال ثلاثة أيام بسبب أن غزة تحت القصف، لمناقشة العدوان والتصعيد المستمر وغير المسبوق منذ حرب 2014، في الاراضي المحتلة بفلسطين.
وأبدت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، اليوم، قلقها من تصاعد العنف، مشيرة إلى احتمال وقوع جرائم حرب، وفي هذا الصدد، صرحت فاتو بنسودا في تغريدة على تويتر: ألاحظ بقلق بالغ تصاعد العنف في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وكذلك في غزة وحولها واحتمال ارتكاب جرائم بموجب نظام روما المؤسس للمحكمة.
وكانت كل من تونس والنرويج والصين هي من دعت إلى هذه الجلسة الجديدة المغلقة، وسط قلق دولي من تداعيات التصعيد الجديد وغير المسبوق منذ حرب 2014 في المنطقة.
وأمس، اختتم مجلس الأمن أعمال اجتماع أول انعقد بطلب تونس، دون صدور أي إعلان مشترك، بعد إحجام الولايات المتحدة في هذه المرحلة عن تبني مشروع بيان اقترحته النرويج، ولا يدين مشروع البيان العنف، بل يقترح أن يطالب مجلس الأمن إسرائيل بوقف أنشطة الاستيطان والهدم والطرد للفلسطينيين بما في ذلك في القدس الشرقية، وهي أنشطة شكلت مصدر توتر خلال الأسابيع الأخيرة.
كما يدعو مشروع البيان الجانبين إلى الامتناع عن اتخاذ إجراءات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوتر وتقوّض فرص التوصل لحل إقامة دولتين، ودعو إلى ضبط النفس وتجنب أي استفزاز واحترام الوضع القائم التاريخي في الأماكن المقدسة.