قصف فلسطين لإسرائيل الآن.. صواريخ غزة تمطر مدن الاحتلال

قصف فلسطين لإسرائيل الآن.. صواريخ غزة تمطر مدن الاحتلال
تعرضت إسرائيل، فجر الأربعاء، لأوسع موجة صواريخ منذ إعلان قيامها، إذ قصفت المقاومة مدنا من بينها تل أبيب واللد وبئر السبع بـ350 صاروخا على الأقل، مخلفا قتيلين وعددا من الإصابات نتيجة السقوط المباشر للصواريخ على مبانٍ في المدن المستهدفة، ليكون قصف فلسطين لإسرائيل الآن من أكثر عمليات القصف ضد الاحتلال.
وأسفر قصف فلسطين لإسرائيل الآن، الذي جاء حسب الفصائل الفلسطينية ردا على استمرار قصف الأبراج في غزة عن مقتل إسرائيليين آخرين (أب وابنته) إثر سقوط صاروخ على سيارتهما في اللد، ليرتفع بذلك عدد الإسرائيليين الذين قتلوا منذ بداية المواجهة الأخيرة إلى خمسة قتلى.
قصف فلسطين لإسرائيل الآن.. مقتل 5 وأصابة العشرات
وفي تل أبيب أصيب إسرائيلي بجروح خطيرة عندما سقط خلال مسارعته للوصول إلى أحد الملاجئ العامة، بعد أن أطلقت صافرات الإنذار في المدينة.
وفي منطقة «يهود» شرق تل أبيب دمر صاروخ منزلا، دون أن تقع إصابات نتيجة لتواجد سكانه في الملاجئ.
وأُبلغ عن سقوط صواريخ أو شظايا في مناطق مختلفة من إسرائيل من بينها: بني برك، ويافا، واللد، والرملة، ويهود.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأربعاء فرض حظر التجول في مدينة اللد «وسط إسرائيل» من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة الرابعة صباحا في ظل تصاعد المواجهات التي اندلعت إثر الاعتداء على المواطنين العرب.
وخلال هذه الساعات، لن يُسمح بمغادرة الأشخاص منازلهم والذهاب إلى ملجأ إلا في حالة إنذاره بالصواريخ ، أو لتلقي رعاية طبية طارئة.
فيما شرعت الشرطة الإسرائيلية بنشر 500 عنصر من وحدات «حرس الحدود» في المدينة في أعقاب إعلان «حالة طوارئ خاصة»، وسط تهديدات بقمع المواطنين العرب.
وكان وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، قد أعلن، صباح اليوم الأربعاء، عن «حادث طوارئ مدني في مدينة اللد»، على خلفية المواجهات في المدينة، مشيرا إلى أنه «عمل ضمن الصلاحيات الممنوحة له لإعلان حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية».
ويسمح إعلان حالة الطوارئ «بوضع قوات انقاذ تحت قيادة الشرطة واستخدام العتاد المطلوب لهيئات مختلفة، وتقييد بقاء الاشخاص في أماكن معينة أو البقاء في مناطق خشية من الإصابة».
وأشار غانتس إلى أنه «أوعزت بتعزيز قوات ما يسمى حرس الحدود في مدن اللد وحيفا والرملة وعكا».
وتصاعدت حدة المواجهات في اللد في أعقاب استشهاد الشاب موسى حسونة، الإثنين، برصاص متطرفين يهود؛ واعتداء قوات الأمن الإسرائيلي على المشاركين في جنازته خلال التشييع، أمس، الثلاثاء، وسط تصاعد تحريض مسؤولين ووسائل إعلام إسرائيلية على المواطنين العرب.
والليلة الماضية، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حالة الطوارئ الخاصة في اللد، وقال إن «سرايا قوات حرس الحدود، ستنتشر في البلدات المختلطة بدءا من الليلة»، وقال إنه أمر بـ«التعامل بحزم وصرامة مع منتهكي القانون والنظام العام، ونشر كثيف للقوات على الأرض من أجل إعادة السلم والنظام إلى اللد وجميع أنحاء البلاد في أسرع وقت ممكن».
ووصلت قوة من وحدات «حرس الحدود» لأول مرة إلى المدينة وانتشرت بكثافة، بعدما وجه وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، الجيش، بتخصيص سرايا حرس الحدود لدعم الشرطة بذريعة فرض الأمن في المدن المختلطة.